« الألف واللام » في « الثرى » للعهد الخارجي أي ثرى تلك الدار ، أو للجنس أي الأرض.
« الثَّرَى » : التراب النَّدِيُّ ، أو الذي إذا بُلَّ لم يَصِرْ طيناً ، أو الندى نفسه ، وأرض ثرْياء : ذات ندى ، ويقال : التقى الثَّريان : إذا رَسخَ المطرُ في الأرض حتى يلتقي هو وندَى الأرض.
وتقول العرب : شَهْرٌ ثَرى ، وشهرٌ تَرى ، وشهرٌ مَرعى ، أي تُمطِر أوّلاً ثمّ يطلُعُ النبات فيُرى ثمّ يطول فيُرعى.
ويقال : أَثرَت الأرض إذا كَثُرَ ثَراها وَأَثْرَى المطرُ الأرض : بَلَّ الثَّرى. وثريتُ الموضع تثرية ، أي رششته. وثريت السويق ، أي بللته.
وقد جاء بمعنى الأرض إمّا حقيقة أو تجريداً.
« وُقَّع » : جمع « واقع » كركع وسجد وشهد وعيب وجهل ونزل وصوم وقوم ؛ وهو اسم فاعل من وقع يقع وقوعاً أي سقط.
« الرَّقْش » : جمع « أرقَش » وهو أفعل من « الرَّقش » كالنقش لفظاً ومعنى. حيّة رَقْشاء : منقّطة ، ورقش كلامه : زوّره وزخرفه.
« الألف واللام » في « الموت » للجنس.
« النفثات » : جمع نفثة أو نفث. والنفث : قذف الرِّيق القليل ، وهو أقلّ من التفل ، ومنه : نفث الراقي والساحر في عقده. ويقال : لو سألته نفاثة سواك ما أعطاك ، أي ما بقي في أسنانه من شظاياه. والحيّة تنفث السمّ إذا نكزت أي لسعت بفمها (١).
« الألف واللام » في « السمّ » للعهد الذهني ، أو للاستغراق ، بادّعاء أنّ
__________________
١ ـ « بأنفها » : الأصل وهو تصحيف.