تستحيل فيما تستحيل (٢٤٦) فيه ، ولا يجوز أن تكون صورة عقليّة في منقسم.
(٢٠٧) وهذا برهان أعم من المختصّ بأنفسنا دون العقل الفعّال ليعلم (٢٤٧) أن البرهان هو على أن الصور العقليّة (٢٤٨) لا توجد في جسم ، لا وجودا مستأنفا (٢٤٩) ولا وجودا لازما ، لأن البرهان ليس يتعلّق إلا بأنه لا يجوز وجوده في الجسم وفي المنقسم (٢٥٠) ؛ ليس على أنه لا يجوز حدوثه فيه (٢٥١) ، لكنّا إذا تكلّمنا [عن أنفسنا تكلّمنا] (٢٥٢) في (٢٥٣) وجود حادث ، لأن تعقّلنا (٢٥٤) حادث ، فكان ذلك نظرا بالعرض ، لا بالذات.
(٢٠٨) س ط ـ هل هاهنا برهان على أن لكل شخص من أشخاص الأنواع شيئا ثابتا واحدا بالعدد والشخص؟ فان ما قيل يختصّ بالإنسان الذي يشعر بذاته.
(٢٠٩) ج ط ـ لعلّ هذا في غير الحيوان يصعب (٢٥٥) ، لكنّه لا بدّ من وقوف كلّ حركة (٢٥٦) زمانا ما ، ولعلّنا (٢٥٧) إذا فكرنا وجدنا السبيل إلى القول الجزم في هذا (٢٥٨).
__________________
(٢٤٦) ج : تستحل فيما تستحل.
(٢٤٧) عشه ، ل : وليعلم.
(٢٤٨) ر : على الصورة العقلية. عش ، ل : على أن الصورة العقلية.
(٢٤٩) ل خ : مباينا.
(٢٥٠) ر : ولا فى المنقسم.
(٢٥١) ى : يجوز حدوثه منه.
(٢٥٢) ساقط عن ر.
(٢٥٣) ج : عن.
(٢٥٤) م ، د : تعلقنا ، وفى ب أيضا كذلك الا انه استدرك في الهامش.
(٢٥٥) ج : صعب.(٢٥٦) ر : على حركة.
(٢٥٧) عشه : ولعله. (٢٥٨) ر : فيه.
__________________
(٢٠٨) راجع الرقم ٣٧.