(٢٢٢) أرجع إلى ألفاظ حكيت مختلّة (٢٧) :
(٢٢٣) قال (٢٨) : [«الشك في أن الكيفية لم لا يجوز أن يكون] (٢٩) سببا للإدراك والتوكيد (٣٠) ، والمعلول قد لا يكون من جنس العلة؟» هذا كلام مختلّ ، فإنه لم يعوّل في ذلك على أن الكيفيّة المزاجية إنما لا تكون سببا للإدراك ، لأنه مخالف له.
(٢٢٤) س ط ـ (٣١) قيل في كتاب الشفاء عند الكلام في بقاء النفس : «محال أن تفيد الأعراض (٣٢) والصور (٣٣) القائمة بالمواد وجود ذات (٣٤) قائمة بنفسها لا في مادة ووجود جوهر مطلق».
قال أبو القاسم : «لم هو محال؟» قلنا : لأن الصور (٣٥) الجسمانية تفعل بتوسط المادة ، وذلك يتم بوضع.
(٢٢٥) قال : «إنه (٣٦) كما يجوز صدور الجسم عن العقل ، كذلك يجوز صدور العقل عن الجسم ، فليس يجب أن يكون المعلول من جنس العلة».
(٢٢٦) ج ط ـ أما «إن هذا لم هو محال»؟ فهو ممّا يتبين (٣٧) في العلم الأعلى وهو موضوع في علم الطبيعة ؛ وإنما هو محال لأن الوجود معنى يقع على الأشياء بتقدم وتأخّر ، وبعض المعاني (٣٨) حظّه من الوجود آكد مثل الجوهر والقائم
__________________
(٢٧) ل خ ، ع خ ، ه : مختلفة. (٢٨) عشه ، ل : فان.
(٢٩) ل خ : التشكك في أن الكيفية لم لا تكون.
(٣٠) عشه ، ل ، ى : التوليد.
(٣١) عشه+ مسئلة بخط عبد الملك.
(٣٢) ل : للاعراض.(٣٣) عشه : الصورة.
(٣٤) ل خ : وجودات. (٣٥) ل : لم هو هو محال. قلنا لان الصورة.
(٣٦) عشه : كما انه.
(٣٧) عش : بما يبين. ل ، م ، د : يبين. النسخ مهملة.
(٣٨) ى : وبعض الوجود
__________________
(٢٢٣) السؤال راجع على ما هو الأظهر إلى الاستدلال بالإدراك لكون النفس غير المزاج. راجع الإشارات ، الفصل السابق (الشرح : ٢ / ٣٠١).
(٢٢٤) الشفاء : النفس : م ٥ ، ف ٤ ، ص ٢٠٢. راجع أيضا الرقم (١٠٣).