(٣٣٩) ط ـ و (٣١١) هيئات النفوس مركبة تركيبا نفسانيا كأنها اجزاء الجوهر (٣١٢) وكأنها أشباح ما للمركبة في العقول قد صارت جزئيّة.
(٣٤٠) الطبيعة بسيطة بساطة لنقصان الجوهر لا للكمال ، وللهيولى (٣١٣) البسيطة (٣١٤) استعداد بسيط (٣١٥) ، وللمركب استعداد مركب.
(٣٤١) ط ـ قد يكون (٣١٦) التركيب اللازم من (٣١٧) مقتضيات الكمال ، وقد تكون البساطة من (٣١٨) مقتضيات النقص (٣١٩) ، [ولا يكون التركيب المقوم إلا من مقتضيات النقص] (٣٢٠)
(٣٤٢) ط ـ لعلّ قوما قالوا : إن النفس تأليف نظير الشيء من هذا أو ما أشبهه.
(٣٤٣) ط ـ هذا الشيء الذي بهذه المنزلة هو الذي نسمّيه نفسا ونسمي غيره من القوى نفسا أيضا ، لأن جميع ذلك كمال أول لجسم طبيعي آلي ، فإن عني بالنفس الأصل الأول فانظر (٣٢١) في الخلاف الذي بين أرسطوطاليس (٣٢٢) وأفلاطون ، وذلك من جنس ما يقلّ به اشتغالي مع اقتداري على الكلام فيه.
(٣٤٤) وبالجملة هما شيئان (٣٢٣) ، فإن شئت سمّهما نفسين (٣٢٤) ، وإن شئت فسمّ النفس أقدمهما.
__________________
(٣١١) «الواو» غير موجودة فى ل ، عشه. كما ان علامة الجواب أيضا غير موجود فيها.
(٣١٢) ل : الجواهر.
(٣١٣) عش : الهيولى.
(٣١٤) ل : البسيط. (٣١٥) عشه : بسيطة.
(٣١٦) ل ، عشه : وقد يكون.
(٣١٧) «من» ساقطة من عشه.
(٣١٨) عش : النفوس. ه ساقطة.
(٣١٩) عش : النفوس. ه ساقطة.
(٣٢٠) عشه ساقطة. (٣٢١) ل : انظر. عشه : نظر.
(٣٢٢) ل : أرسطاطاليس.
(٣٢٣) ل : سيان. يمكن قراءتها شيئان أيضا على أنها مهملة.
(٣٢٤) ع ، ل : سميهما نفسان.
__________________
(٣٤٠) السؤال راجع إلى ما قالوا : كلما كان الموجود أبسط كان أكمل ، وأن كل تركيب يلزم نقصا.