(٣٤٥) ط ـ كل فاعل أمرا ما فيلزمه أن يبقي به فعله زمانا ما إذ كان لا يجوز أن يوجد ويعدم في آنين متواليين.
(٣٤٦) ط ـ بقاء الفعل غاية الفعل ويخدمه الجمع إلى الفعل.
(٣٤٧) ط ـ المازج مازجان : محرك (٣٢٤) إلى المزاج وفاعل للمزاج ، ويلزمه أن يكون حافظا لما قيل في البذر (٣٢٥) ، والأول خادم والثاني [٢٨ ب] مخدوم ، وهما قوتان ، وقد سمعت بالجاذبة وسمعت بالمصورة (٣٢٦)
(٣٤٨) ط ـ صفة الشيء موجودة له ، فإما أن يكون وجوده (٣٢٧) له وجودا عقليا فيكون فيه صورة عقلية ، وما فيه صورة عقلية فهو عاقل لها ، لأن معنى [العاقل أن فيه] (٣٢٨) صورة عقلية ، ومعنى عاقل «إنه عاقل [أنه يعقل النسبة بينها] (٣٢٩) وبينه من حيث هي فيه (٣٣٠)».
وإما أن يكون وجودها وجودا حسيّا ، وهو أن ينطبع من (٣٣١) هيولاها في جسم له قوة حسّ.
وإما طبيعيا ، وهو أن يكون في المادة الطبيعية ولواحقها لم يجرد (٣٣٢) بوجه.
(٣٤٩) المفارقات صفاتها مجردة عن المواد ، فهي عقلية وهي فيها ،
__________________
(٣٢٤) عشه : محول. (٣٢٥) عشه : البزور. ل : البزر.
(٣٢٦) عشه : بالجاذبة والمصورة. ل : بالحادمه وسمعت بالمصورة.
(٣٢٧) عشه ، ل : وجودها.
(٣٢٨) ل : العقل فيه. عشه : العقل ان فيه.
(٣٢٩) عشه : انه عاقل النسبة بينها. ل : انه يعقل النسبة بينهما.
(٣٣٠) عشه ، ل : فيه بالفعل. (٣٣١) «من» ساقطة من ل.
(٣٣٢) عشه : من؟؟؟ جرد.
__________________
(٣٤٥) راجع الشفاء : الإلهيات ، م ٦ ، ف ٢ ، ص ٢٦٥.
(٣٤٦) راجع الرقم (٣٥٨).
(٣٤٧) راجع الرقم (٣٦٠). والشفاء : النبات ، ف ٣ ، ص ١٣.