فهي عاقلة لها.
(٣٥٠) ط ـ الوجود من صفات الشيء ، وكون وجوده (٣٣٢) معلولا من شيء آخر من صفاته المتقررة ليست من الاعتبار ، وكون وجوده (٣٣٣) ممكنا غير واجب كذلك ، وكونه بحيث يلزم عنه غيره كذلك.
وأما كونه بحيث يمكن عنه شيء إذا (٣٣٤) كان شيء آخر يوجد فهو من اللواحق الاعتبارية ، و (٣٣٥) اللواحق الاعتبارية هي (٣٣٦) غير متناهية بالقوة ، وليست موجودة (٣٣٧) بالفعل.
(٣٥١) وأما كون الشيء بحيث يلحقه (٣٣٨) ذلك فهو لأن له ماهية ، أو لأن له بعض اللوازم الموجودة لماهيته وهو بذلك موضوع لتلك الاعتبارات ، فهو بالوجود المحصور موضوع لاعتبارات غير متناهية ، و (٣٣٩) اللوازم التي ليست بحسب الاعتبار ، فإنه (٣٤٠) يكون موجودة في صفاته.
(٣٥٢) ط ـ كون وجوده معلولا يدخل العلة في مفهومه (٣٤١) ، وكون وجوده (٣٤٢) علة يدخل المعلول في مفهومه ، وما دخل في المفهوم فهو جزء المفهوم (٣٤٣) يلزم إذن أن يكون المفارقات يعقل من وجودها مباديها ويعقل معلولاتها.
(٣٥٣) س ط ـ القوة المصورة أيضا بسيطة ، فلم تصور القلب على (٣٤٤) لون ،
__________________
(٣٣٢) عشه : وجود.(٣٣٣) عشه : وجود.
(٣٣٤) ل : إذ كان.
(٣٣٥) في ل وعشه جاء بدلا من هذا الواو علامة السؤال «س» والظاهر كونها خطأ.
(٣٣٦) «هى» ساقطة من عشه.
(٣٣٧) عش : موجود. (٣٣٨) عشه ، ل : قد يلحقه.
(٣٣٩) بدلا من الواو فى ل علامة الجواب (ج) وفى عشه علامة السؤال (س).
(٣٤٠) ل : الاعتبار فانها ، عش : الاعتبارات فانها ه : الاعتبارات فانما.
(٣٤١) ل : فهومه.
(٣٤٢) عش : وجود.
(٣٤٣) هنا فى ل وعشه علامة السؤال (س).
(٣٤٤) «على» ساقطة من عشه.
__________________
(٣٥٣) راجع الرقم (٣٢٩) و (٣٢٦).