كرمه أن ينعم بتسهيل الإذن للمتوسط لئلا يتبرّم بالحجاب [فيستعفي من ما بقي (٨) واضيع أنا في البين ،] (٩) ورأي مولانا الرئيس السيد الأجلّ وليّ النعم ـ أدام الله علاه ـ في الوقوف على هذه الخدمة وتشريفي بالإجابة عنها وتأهيلي لأوامره ونواهيه أعلى ـ إن شاء الله تعالى ـ [٣٣ ب]
(٣٩٩) المسائل ـ وهي ستّة فصول :
(٤٠٠) قيل : «إن المزاج متغيّر ، والشخص الواحد ثابت بالعدد» ما البرهان (١٠) علي إثبات [شخص واحد؟ فإني أقول] (١١) : «إن هذه الأشخاص هي في التغيّر بحسب تغيّر المزاج» والدليل على ذلك الأفعال المتخلفة (١٢) الصادرة عنه بحسب تغيّر المزاج في الخلق والهضم والجذب والدفع والإدراك ـ حتى الإدراك العقلي ، فإن البدن الصحيح أقوى على جميع الإدراكات من المريض.
(٤٠١) فإن قيل : «[إن المتغيّر أو الفاسد] (١٣) من الأمزجة ـ [كالغضبان وكالمريض] (١٤)يعود إلى المزاج الأصلي،وكلى (١٥) المزاجين غريب فما الذي يحفظ الأول؟».
قلت : إن الأرض والماء إذا سخّنا زالت السخونة عنهما لتضادهما (١٦) إلى الحدّ الذي كانت النار الأصليّة تحفظ فيهما السخونة ، فيبقى علي ذلك الحد من السخونة.
(٤٠٢) واريد أن يستعمل معي (١٧) في بيان ذلك غير طريقة الشعور
__________________
(٨) الكلمة مهملة هكذا «بايقى» ولم اتمكن من قراءتها بغير هذا. ثم إن هذه الرقعة غير موجودة الا فى ب ، ج ، د ، م.
(٩) ساقطة من ج. (١٤) ساقطة من ج.
(١٠) ل : ما لبرهان.
(١١) ل : شخص واحد؟ أقول. عشه : شخص وأقول.
(١٢) ل ، عش ، ج : المختلفة.
(١٣) ج : المريض والمتغير والفاسد. ل : ان المتغير والفاسد.
(١٥) ج ، عش : وكلا. ل : فكلا.
(١٦) عش : بمصادهما. ه : لمضادهما.
(١٧) ل : معنى.
__________________
(٣٩٩) يحتمل كون الفصول الستة إلى آخر الرقم (٤٢١) إذا لم نحسب (٤١٥ ـ ٤١٦) سؤالا على حدة.
(٤٠٠) راجع الرقم (٤٥٨) و (٣٥٤) و (١٠١٢).