السطوع (١٢٨) عقلي أو على وجه آخر ، وفيه سر ومبدأ غائي ، لأنها متشوقة [لأن يتشبه بها وفيه شر] (١٢٩).
(١٠٤٤) (١٣٠) الأمور إما معتبرة بأنها ذوات في أنفسها ، وإما معتبرة بأنها حالات. والحالات إما متصورة في الذوات الحاملة (١٣١) من غير افتقار إلى نسبة ، وإما متعلقة بنسبة. والمعتبرة بالنسبة إما أن تكون ماهيتها لأجل أنها بالقياس إلى المنسوب ، وإما منسوبة من غير أن يكون مجرد القول بالقياس إلى المنسوب ؛ وأعني بالقول : القول الباطن (١٣٢) ، وهذه النسبة قد تكون إلى أشياء مختلفة. والنسبة إما أن تكون نسبة تحيزية أو نسبة لا تتعلق بالتحيز.
(١٠٤٥) الشخص نفس تصوره من حيث هو شخص يمنع أن يكون غيره هو ، فيجب أن يكون هو بحيث لا يجوز أن يقع في المتصور منه شركة.
(١٠٤٦) المتصوّر من ذات وحال غير منسوبة لا يمنع الذهن عن إيقاع الشركة فيه ، فليس إذن هو المتصوّر عن الشخص بما هو شخص.
(١٠٤٧) المعنى النسبي إما نسبة (١٣٣) تتعلق بالتحيز والحس ، وإما نسبة لا تتعلق بها (١٣٤) ، بل تكون عقلية. و (١٣٥) العقلية إما أن تكون نسبة المعية ، وإما نسبة المباينة ، مثل حال الفرس والإنسان. والمعية إما أن تكون متكافئة (١٣٦) في الجانبين ، وإما أن تكون مختلفة غير متكافئة مثل نسبة ذات العلة (١٣٧) وذات المعلول.
(١٠٤٨) النسبة المباينة لا تجعل الشيء ممتنعا عن إيقاع الشركة فيه (١٣٨) ، والنسبة المعية لا تمنع ذلك أيضا : فقد يكون الأخ أخوين (١٣٩) ؛ والنسبة : العلية
__________________
(١٢٨) لر : السطوح. (١٢٩) لر : لا يتشبه بها ، وفيه سر.
(١٣٠) لر+ ندور متفرقة.
(١٣١) لر : الحاصلة لها.
(١٣٢) لر : وأعني بالقول الباطل.
(١٣٣) لر : نسبته. (١٣٤) لر : واما نسبته لا تتعلق بهما.
(١٣٥) الواو ساقطة من لر. (١٣٦) لر : مكافية.
(١٣٧) لر : مثل ذات العلة. (١٣٨) لر : فيها.
والنسبة بالمعية.
(١٣٩) لر : للاخ أخوان.
__________________
(١٠٤٥) راجع الرقم (٥٣١).