أن يكون له مثل معه. وهذا أيضا النسبة التحيزية.
(١٠٥٥) كل الموجودات التي لا تحيز لها ولا نسبة إلى تحيز ، فماهيتها غير متفرقة أشخاصا في (١٥٢) الوجود بوجه.
(١٠٥٦) المعاني العقلية لا يمكن أن يكون منها في الأعيان تكثّر بالشخص بعد تأحّد في الماهية النوعية.
(١٠٥٧) النسبة التحيزية قد يجوز أن يقع الواحد منها لشيئين (١٥٣) في زمانين : فنفس تلك النسبة ما لم يقترن بها الزمان أو (١٥٤) الآن لا يكون مانعا عن المثل الموجود. فإذن الشيء الذي ليس بزماني بذاته أو لحاله (١٥٥) فإن ماهيته غير مقولة على كثيرين.
(١٠٥٨) الفعل الصادر عن الجسم إما أن يصدر عن ماهيته الأصلية ولا مدخل لتشخصه فيها ، فيكون ذلك الفعل (١٥٦) يجوز أن ينسب إلى ماهية مثله لو فرض (١٥٧) ، ولا يستحقه دون (١٥٨) ذلك لأنه لا فرق بينهما ، وهذا محال ، فيجب أن يصدر عن الجسم الشخصي بتوسط شخصه (١٥٩) ، وذلك بوضعه.
(١٠٥٩) طبيعة الجسم الذي لا كثرة لها بالشخص وجودا إما أن يتعلق فعلها الخاص بوضعها الخاص ، فيكون كل جسم فإن فعله يتعلق بتشخصه وبوضعه ، أو (١٦٠) لا يتعلق بوضعها.
فإما أن يكون فعلها شيئا قابلا للقسمة ، [وإما غير قابل للقسمة] (١٦١) ، والقابل الواحد للقسمة ذو وضع (١٦٢) ، ففعله ذو وضع ، فله اختصاص وضع عنده : لو تغير وضعه لتغير ، ففعله أيضا متعلق بوضعه ، وإن كان غير قابل للقسمة وهو في قابل للقسمة (١٦٣) كذلك ، وإن كان غير قابل للقسمة عرض ما سنقوله.
__________________
(١٥٢) لر : فمن. (١٥٣) لر :؟؟؟ سب؟؟؟ ين.
(١٥٤) لر : والآن لم يكن.
(١٥٥) لر : بحاله. (١٥٦) ى : العقل.
(١٥٧) لر : الى ماهيته لو فرض.
(١٥٨) لر : لوون (محرف).
(١٥٩) لر : تشخصه.
(١٦٠) لر : و. (١٦١) ساقطة من لر.
(١٦٢) لر : دون وضع.
(١٦٣) لر : القسمة.