(٤١) فهذه (٧٠) أشراك (٧١) [وحبائل إذا حام حولها العقل] (٧٢) وفزع إليها (٧٣) ونظر في أعطافها رجوت [أن يجد من عند الله مخلصا إلى] (٧٤) جانب الحقّ.
(٤٢) وأما ما عليه الجمهور من أهل النظر فقول مبهم ، وليجتهد (٧٥) جماعتنا في أن يتعاون على درك الحق في هذا ـ ولا ييأس من روح الله ـ.
(٤٣) أما إنه «لا بدّ من ثابت بحسب (٧٦) التغير» فأمر يعرفه من يشتهى أن يفكر قليلا.
(٤٤) وأما الشبه فما ذكرنا (٧٧) ، [وأنا أفرح ممّن خاض في هذه الشبه (٧٨) فإنه يلوح الحق منها] (٧٩) ، كما أقدر عن كثب (٨٠) ؛ [وو الله إني لأفرح ممن خاض] (٨١) من هذا النمط من البحث الذي جدّده بعد نمط كتب (٨٢) أستكرهه ؛ فإن هذا النمط من البحث مناسب للعلم الأعلى ، وهو بحث برهاني (٨٣) ؛ والذي كان (٨٤) يطالب به ـ وأنا بالري (٨٥) ـ قد كان كثير منه غير مناسب.
(٤٥) وليزدد (٨٦) من أمثال هذه المباحثات ما شاء فإن فيها الفرح والفائدة ، فما أمكنني كشفه فعلت ـ إما عفوا وإما وراء حجاب (٨٧) يكون فيه ضرب من
__________________
(٧٠) ل : وهذه.(٧١) م ، د ، ى : اشتراك.
(٧٢) ع ، ه : وحبائل يحوم العقل حواليها. ع خ ، ل : وحبائل إذا حام العقل حواليها. ش : إذا حام وحبائل يحوم العقل حواليها.(٧٣) ى : وفرّع عليها ل : وفر عليها. عش ، ه : وقرّ عليها
(٧٤) ل : أن يجد من الله مخلصا إلى. ع : أن تحل من يخلصنا إلى. في ش ، م ، د محرف.
(٧٥) ل : فقول منهم فل؟؟؟ تهد. عشه : فقول مبهم فليجتهد.
(٧٦) يحتمل أن يقرء في ب : بجنب.
(٧٧) ع : وأما الشبه فيه فما ذكرناه. ل : فأما الشبهه فيه فما ذكرنا.
(٧٨) عشه : خاض هذه الشبه
(٧٩) ى : وأما الفرج فمن خصاص لهذه الشبه يلوح الحق منها. ل : خاض هذه الشبهة.
(٨٠) عش : كتب. ل مهملة
(٨١) عش : وو الله أنا لأفرح. ل : ووالله لأفرح.
(٨٢) عشه : كنت. ل مهملة.
(٨٣) عشه ل ، ى : برهانى مناسب جدا.
(٨٤) «كان» ساقط من عشه.
(٨٥) الكلمة محرفة في أكثر النسخ.
(٨٦) عش ، ى : فليزدد. ل : فليردد.
(٨٧) عشه : اما عفوا واما ما وراء حجاب. ل : اما عصوا (عفوا) وما وراء حجاب.