عليكم بأن توقفوا عجلات الزّمنْ ، لئلّا يجيء الربيع
فتبدو على كلّ زهرة روض سمات البقيع ووجه الحسنْ
أيا وهجاً من عيون البتول ، ويا لونَ بسمتها والضحيّة
ويا لحن إيقاعها حين تخطو تحاكي الرسول
ويا عرفها إذ تدير الرّحى ، ويا رجع أنغامها والصدى
منحتَ السحابَ الندى ، فعاش على راحتيك الربيع
فهل يا ترى يحتويك البقيع ؟!
مساكينُ أعداؤك الواهمون
إنّك بين الزوايا بلاك الكفن
وما علموا أنّ في كل شبر صداكَ ، وفي كلّ ذرّة رمل وطنْ
فإن أوصدوا باب أرض البقيعْ
فما أوصدوا بابَ روح الحسنْ