٢ ـ تقريب الفسقة العصاة والذين لا دين لهم ، وإبعاد جميع الملتزمين العارفين حتى يتسنّى له ارتكاب ما يريده من دون مانع.
٣ ـ القيام برشوة زعماء القبائل وأصحاب النبي صلىاللهعليهوآله وعلية القوم ، لكي يقلل من أفراد الاتجاه المقابل وحتى يضمن لنفسه عدم معارضتهم له.
٤ ـ القيام بإرسال الدسائس إلى كلّ مَن يراه مخالفاً له فيقوم بقتله بالسمّ أو غيره وذلك للخلاص من المعارضة.
٥ ـ إرجاع العنصرية التي كانت قبل زمن أمير المؤمنين عليهالسلام ، وتفضيله في العطاء بعضاً على بعض مستغلّاً بذلك سخط الكثير من الشخصيات على أمير المؤمنين عليهالسلام في العطاء.
٦ ـ سياسة التجهيل ولا سيما لأهل الشام ، وقد حدّث التاريخ عن قصصهم الكثيرة التي تكشف مدى جهلهم حتى انّ بعضهم لم يفرّق بين الناقة والجمل ، وبعض كان يعتقد أنّ علي بن أبي طالب لصّ عصابة. وهذه السياسة انتفع بها معاوية للتغطية على ما يقوم به من الأعمال الشرّيرة فيحسبون ما كان شرّاً هو خير ، وقد صلّى بهم صلاة الجمعة يوم الأربعاء ولم يعترض عليه أحد منهم.
٧ ـ محاولة طمس الأحاديث التي وردت في حقّ أهل البيت عليهمالسلام والتغطية على الوقائع التاريخية ذات الفضائل لأهل البيت عليهمالسلام.
وقد ورد في بعض كلمات معاوية : ( اخفوا هذا الكتاب لا يقرأ أهل الشام فيميلون إلى علي بن أبي طالب ).
وقد منع رواية الحديث الذي لا يجيزه هو والمنع من كتابته والقيام بحرق ما كتبه الصحابة عنه صلىاللهعليهوآله (٤٧).
٨ ـ اختلاق الأحاديث
على لسان رسول الله صلىاللهعليهوآله لمدح الصحابة الذين يرتضيهم هو وذم غيرهم لخدمة أغراضه ، وكان يستدعي أصحاب الرسول صلىاللهعليهوآله