فيها النبي صلىاللهعليهوآله الحديث في أكثرها ، وأمّا رواية غيره فهي خالية عن ذكر المناسبة وإن اشتركت في ألفاظ الخبر أو أكثره مع رواية أبي بكرة ، والمناسبات التي ذُكرت في رواياته متعدّدة وإنّ كلّاً منها كانت على ملأ من الناس بحيث انّ الراوي لها لا بدّ أن يكون متعدّداً حسب العادة.
وهذه المناسبات هي :
المناسبة الاُولى : انّ أبا بكرة قال : « لقد رأيت رسول الله صلىاللهعليهوآله على المنبر والحسن بن علي إلى جنبه وهو يُقبل على الناس مرّة وعلى الحسن مرّة ويقول .. ».
المناسبة الثانية : « انّ رسول الله كان يصلّي فإذا سجد وثب الحسن على ظهره أو قال على عنقه فيرفع رأسه رفعاً رفيقاً لئلّا يصرع فعل ذلك غير مرّة .. الخ ».
المناسبة الثالثة : قال : « إنّ الحسن بن علي جاء ذات يوم فصعد المنبر ورسول الله صلىاللهعليهوآله يخطب فأخذه فوضعه في حجره فجعل يمسح على رأسه وقال .. ».
المناسبة الرابعة : قال : « إنّ النبي صلىاللهعليهوآله كان يخطب يوماً فصعد إليه الحسن فضمّه النبي صلىاللهعليهوآله إليه وقال .. ».
المناسبة الخامسة : قال : « كان النبي صلىاللهعليهوآله يصلّي الضحى فجاء الحسن وهو غلام فلمّا سجد النبي ركب على ظهره كأنّي أنظر إلى رجليه يقلّبهما على ظهر رسول الله صلىاللهعليهوآله فلمّا رفع رأسه من السجود أخذه أخذاً رفيقاً حتى وضعه بالأرض فلمّا فرغ من صلاته أقبل عليه بوجهه يقبّله فقال له رجل : أتفعل هذا بهذا الغلام ؟ فقال النبي صلىاللهعليهوآله .. ».
المناسبة السادسة : قال : « صعد رسول الله صلىاللهعليهوآله المنبر فقال .. ».