.................................................................................................
__________________
(فَلَمَّا قَضى مُوسَى الْأَجَلَ وَسارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِنْ جانِبِ الطُّورِ ناراً قالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ ناراً لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْها بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ)(٧).
(وَما كُنْتَ بِجانِبِ الطُّورِ إِذْ نادَيْنا وَلكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْماً ما أَتاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ)(٨)(وَالطُّورِ. وَكِتابٍ مَسْطُورٍ)(٩).
(وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ. وَطُورِ سِينِينَ)(١٠).
* طور سيناء : قال الليث : طور سيناء جبل ، وقال أبو إسحاق : قيل إن سيناء حجارة ، والله أعلم ، وهو اسم جبل بقرب أيلة (١١) وعنده بليد فتح في زمن رسول الله صلىاللهعليهوسلم سنة تسع صلحا ، على أربعين دينارا ، ثم فورقوا على دينار كل رجل فكانوا ثلاثمائة رجل.
وقال الجوهري : طور سيناء جبل بالشام ، وهو طور أضيف إلى سيناء ، وهو شجر ، وكذلك طور سينين.
__________________
(٧) سورة القصص الآية ٢٩.
(٨) سورة القصص الآية ٤٦.
(٩) سورة الطور الآية ١ ـ ٢.
(١٠) سورة التين الآية ١ ـ ٢.
(١١) أيلة : مدينة على ساحل بحر القلزم مما يلي الشام ، قيل : هي آخر الحجاز ، وأول الشام ، وهي مدينة اليهود الذين اعتدوا في السبت ، وإليها يجتاز حجاج مصر ، وأيلة : موضع برضوى ، وهو جبل ينبع بين مكة والمدينة ، قال كثير عزة :
رأيت وأصحابي بأيلة موهنا |
|
وقد غار نجم الفرقد المتصوب |
(مراصد الإطلاع على أسماء الأمكنة والبقاع : ١ / ١٣٨).