.................................................................................................
__________________
قال الأخفش (١٢) : السنين شجر ، واحدتها سينينة (١٣).
[الكهف] : قال الله تعالى :
(أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كانُوا مِنْ آياتِنا عَجَباً)(١٤).
(إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقالُوا رَبَّنا آتِنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنا مِنْ أَمْرِنا رَشَداً)(١٥).
(وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَما يَعْبُدُونَ إِلَّا اللهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقاً)(١٦).
(وَتَرَى الشَّمْسَ إِذا طَلَعَتْ تَزاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذاتَ الْيَمِينِ وَإِذا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذاتَ الشِّمالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ذلِكَ مِنْ آياتِ اللهِ مَنْ يَهْدِ اللهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِداً)(١٧).
__________________
(١٢) الأخفش : هو هارون بن موسى بن شريك التغلبي ، أبو عبد الله ، شيخ القرّاء بدمشق ، كان يعرف بالأخفش الدمشقي ، أو أخفش باب الجابية (من أحياء دمشق) وكان قيما بالقراآت السبع ، عارفا بالتفسير والنحو والمعاني والغريب والشعر ، ولد سنة ٢٠١ ه الموافق ٨١٦ م ، وتوفي سنة ٢٩٢ ه الموافق ٩٠٥ م ، صنّف كتبا في القراآت العربية. قال السيوطي : وهو خاتمة الأخفشين ، وعنه اشتهرت قراءة أهل الشام. (انظر : طبقات القراء : ٢ / ٣٤٧ ، ومرآة الجنان : ٢ / ٢٢٠ ، وبغية الوعاة : ٤٠٦ ، والنجوم الزاهرة : ٣ / ١٣٣ ، والأعلام : ٨ / ٦٣).
(١٣) معجم البلدان لياقوت : ٤ / ٤٨. وفي المنجد في الأعلام : الطور (٤٣٩) بلدة في سيناء جنوب غربي جبل موسى على خليج السويس ، تمر به القوافل.
(١٤) سورة الكهف الآية ٩.
(١٥) سورة الكهف الآية ١٠.
(١٦) سورة الكهف الآية ١٦.
(١٧) سورة الكهف الآية ١٧.