.................................................................................................
__________________
(فَضَرَبْنا عَلَى آذانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً)(١٨).
(وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً)(١٩) : الكهف : هو الرقيم : وقد استوفى الشرح في الرقيم. أما ذات الكهف ، فهو موضع في قول عوف بن الأحوص :
يسوق حريم شاءها من جلاجل |
|
إليّ ودوني ذات كهف وقورها |
وقال بشر بن أبي حازم (٢٠) :
يسومون الصّلاح بذات كهف |
|
وما فيها لهم سلع وقار |
* * *
[الرقيم] : قال الله تعالى :
(أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كانُوا مِنْ آياتِنا عَجَباً)(٢١).
الرقيم : موضع بقرب البلقاء (٢٢) من أطراف الشام ، يزعم أن به أهل الكهف ، وكان يزيد بن عبد الملك (٢٣) ينزله ، وقد ذكرته الشعراء.
__________________
(١٨) سورة الكهف الآية ١١.
(١٩) سورة الكهف الآية ٢٥.
(٢٠) ديوان بشر بن حازم
(٢١) سورة الكهف الآية ٩.
(٢٢) البلقاء : بلدة بين الشام ووادي القرى ، قصبتها عمّان ، فيها قرى كثيرة ومزارع واسعة. (مرصد الاطلاع : ١ / ٢١٩).
(٢٣) يزيد بن عبد الملك : بن مروان ، أبو خالد ، من ملوك الدولة الأموية في الشام ، ولد في دمشق