وفاته في أوائل سنة خمسين وسبعمائة» (١) غير أن المترجمين قد ذكروا له سنوات أخرى في وفاته ، كما اختلفوا في المكان الذي توفي فيه. فقد نقل صاحب النجوم الزاهرة أنه توفي سنة (٧٥٠ ه) كما ذكر الكتبي (٢) في حين نقل ابن حجر في الدرر الكامنة سنة (٧٥٢ ه) (٣) ووضعوا له تاريخا بحساب الجمل وهو (الجنة مأوى الصفي) وهو مجموع : (الجنة) ٤٨٤+ ٥٧ (مأوى) + ٢١١ (الصفي) ٧٥٢ ه. وهي السنة التي أقرّها الصفدي في الوافي بالوفيات (٤). وأكدها كحالة في معجم المؤلفين (٥) أما سركيس فقد وضع له في مقدمة اسمه سنتي مولده ووفاته (٦٧٧ ه ـ ٧٥٠ ه) أي : هو يأخذ سنة الكتبي التي ذكرها في الفوات (٦). ولكن كتابه (العاطل الحالي) ثبت سنة (٧٤٩ ه) خلافا لكل ما تقدم. أما خليفة في كشف الظنون فقد ذكر أن وفاته كانت سنة (٧٥٧ ه) حين ذكر له بديعيته (٧) ثم ذكر له سنة أخرى بعيدة عن الواقع حين أورد اسم ديوانه في مسرد الدواوين فقال ديوان الصفي الحلي عبد العزيز بن سرايا ... المتوفى سنة ٨٥٩ ه ـ كذا ـ تسع وخمسين وسبعمائة (٨). فقد أخطأ في عدد القرون رقما وصححه كتابه ، وهو ـ لا شك ـ خطأ مطبعي ، ولكنه زاد سنتين أخريين على سنة
__________________
(١) الفوات : ١ / ٥٩٤.
(٢) النجوم الزاهرة : ٦ / ٢٧٥.
(٣) الدرر الكامنة : ٢ / ٣٧١.
(٤) مقدمة العاطل والحالي : للحلي : ٥ والبابليات : ١ / ١٠٦.
(٥) معجم المؤلفين : ٥ / ٢٤٧.
(٦) معجم سركيس : ٧٨٩.
(٧) الكشف : ١ / ٢٣٣.
(٨) الكشف : ١ / ٧٩٧.