أ. قابلت بين النصوص ، فأثبتّ ما رأيته أقرب إلى مراد الصفي الحلي ، وأوضح في المعنى ، وأكثر سدادا في سلامة العبارة.
ب. راجعت كتب البلاغة ، والمحسنات البديعية ، والبديعيات التي وصلت إلينا منذ ظهور هذا الفن ، حتّى العصور المتأخرة فنقلت منها ما زاد توضيحا ، أو أتم نقصا ، أو أضاف شيئا مفيدا في هذا المضمار.
ت. حاولت أن أشير إلى مصادر كل نوع بديعي في أول كل بيت شعري سواء أكانت هذه الأنواع البديعية قد وردت على لسان المتقدمين من علماء البلاغة أم على لسان المعاصرين للصفي ، أم على لسان المتأخرين منهم ، وأشرت إلى ما ذكره المتقدم ولم يذكره الآخر ، أو ما جاء به الصفي وأهمله من جاء بعده ، أو ما جاء به الصفي زيادة على من تقدمه.
ث. وثقت النصوص الواردة في نص الشرح ، وذكرت مظان ذكرها كالأمثال وأقوال الفصحاء والأشعار ، فضلا عن القرآن والحديث.
ج. وضعت رقما لتسلسل أبيات البديعية من البيت الأول منها حتّى نهايتها ، وهو عمل قمت به من أجل التوثيق ومنع الاختلال الذي قد يقع في التقديم والتأخير أو ما أشبه ذلك.
ح. نسبت الأبيات الشعرية المستشهد بها إلى بحورها ، وهذا أعدّه مبدأ مهما من مبادئ تحقيق النصوص الأدبية واللغوية.
خ. حرصت على ضبط المفردات التي تحتاج إلى شكلها بالحركات ، لتعين القارئ على الفهم وصحة القراءة.