أما بعد ..
فهذا كتاب بين أيدي أبناء هذه الأمة المعتزّة بنبيّها ، الحريصة على التمسك بمبادئه وقيمه ، الآخذة في السير على سنّته ، وآثاره ، المعتنقة لدينه القيم ، فيا أيها المسلمون :
(وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا)
واعلموا أن نصركم آت ، لأنكم جنده في الأرض
والله الموفق
بغداد
رشيد العبيدي
١٤٢٥ ه / ٢٠٠٤ م