(ويعرف العدد المفرد) وهو من واحد إلى عشرة إذا لم تضف ثلاثة وما بعدها ، والعقود عشرون وإخوته ومائة وألف إذا قصد تعريفه (بأل) كسائر الأسماء المفردة فيقال : الواحد والاثنان والثلاثة والعشرة والعشرون والتسعون والمائة والألف (وتدخل في المتعاطفين) بإجماع كقوله :
١٦٩١ ـ إذا الخمس والخمسين جاوزت فارتق |
|
ب قدوما على الأموات غير بعيد |
(و) تدخل (في) ثاني (المضاف) دون أوله نحو : ثلاثة الأثواب ومائة الدرهم وألف الدينار ، قال :
١٦٩٢ ـ ثلاث الأثافي والرّسوم البلاقع
وقال :
١٦٩٣ ـ فأدرك خمسة الأشبار
(و) تدخل في (أول المركب) دون ثانيه نحو : (ما فعلت الأحد عشر درهما) (وجوز الكوفية دخولها في جزئيهما) أي : المضاف والمركب فيقال : الثلاثة الأثواب والخمسة العشر رجلا.
والبصريون قالوا : الإضافة لا تجامع أل ، والمركب محكوم له بحكم الاسم المفرد من حيث إن الإعراب في محل جميعه ، فكان ثانيه كوسط الاسم ، ولا تدخل على أول المضاف مع تجرد ثانيه بإجماع كالثلاثة أثواب.
(و) جوز (قوم) دخولها (في تمييزه) بناء على جواز تعريف التمييز نحو : العشرون الدرهم ، (و) جوز (قوم تركها من المعطوف) ودخولها في المعطوف عليه فقط نحو : الأحد
__________________
١٦٩١ ـ البيت من الطويل ، وهو بلا نسبة في الأشباه والنظائر ٣ / ٢٣٣ ، وشفاء العليل ص ٥٧٣ ، انظر المعجم المفصل ١ / ٢٨٦.
١٦٩٢ ـ البيت من الطويل ، وهو لذي الرمة في ديوانه ص ١٢٧٤ ، والأشباه والنظائر ٥ / ١٢٢ ، ٢٨٠ ، وإصلاح المنطق ص ٣٠٣ ، وجواهر الأدب ص ٣١٧ ، وخزانة الأدب ١ / ٢١٣ ، وشرح شواهد الإيضاح ص ٣٠٨ ، وشرح المفصل ٢ / ١٢٢ ، ولسان العرب ٦ / ٧٦ ، مادة (خمس) ، ومجالس ثعلب ص ٢٧٥ ، وبلا نسبة في أمالي ابن الحاجب ١ / ٣٥٨ ، انظر المعجم المفصل ١ / ٥٣٣ ، وفي نسخة (الديار) مكان (لرسوم).
١٦٩٣ ـ البيت من الكامل ، وهو للفرزدق في ديوانه ١ / ٣٠٥ ، انظر المعجم المفصل ١ / ٤٠٠ ، وتقدم برقم (٨٥٥).