الطاهرين ، وسلم وشرف وكرم إلى يوم الدين [١٠٣](١).
ثم انتقل [الأمر](٢) عن (٣) مولانا الآمر ، وولى الحافظ ، فكان أول سجل وصل منه إلى الحرة الملكة من ولي عهد المسلمين ، وفي السنة الثانية من أمير المؤمنين ، فأقامت الحرة الملكة الداعي الأجل إبراهيم بن الحسين الحامدي (٤) ، ثم نقلت دعوة الحافظ إلى آل زريع وقالت (٥) : حسب بني الصليحي ما علموه (٦) من أمر مولانا الطيب. ثم صارت الدعوة في ولده حاتم بن إبراهيم بن الحسين الحامدي إلى هذه المدة (٧). فانتقلت من ولاية الحافظ (إلى) (٨) آل زريع. فمنهم الأمير الأوحد سبأ بن أبي السعود بن زريع بن العباس اليامي ، جمع بين الدعوة والملك ، ثم ولده الداعي المتوج المكين ، داعي أمير المؤمنين ، محمد بن سبأ ، جمع بين الدعوة والملك.
قد أتينا في هذا المختصر على جمل من أخبار الملوك في جزيرة اليمن والدعاة.
تم التاريخ المبارك ، فالحمد الله الذي تتم بنعمته الصالحات
__________________
(١) راجع نص هذا السجل في كتاب «الصليحيون» ملحق ٨ ص ٣٢١ ـ ٣٢٢ المنقول من عيون : ٧ / ١٩٢ ـ ١٩٣.
(٢) زيادة اقتضاها السياق.
(٣) في الأصل : إلى.
(٤) نزهة : ١ / ٩١ ـ ٩٢.
(٥) في الأصل : وقال ، والتصحيح من سلوك.
(٦) في سلوك : ما عملوه ، وأثبتنا ما جاء في الأصل وفي عيون.
(٧) انظر التعليقات على حاشية : ١٠٢ (كاي).
(٨) زيادة اقتضاها السياق.