وسمعت بمصر أن الإمام بصعدة كان قبل الثمانين والسبع مئة ـ علي بن محمد ـ من أعقابهم. وتوفي قبل الثمانين ، وولي ابنه صلاح ، وبايعه الزيدية. وكان بعضهم يقول : ليس هو إمام لعدم [توفر](١) شروط الإمامة [فيه](٢). فيقول هو : أنا لكم ما شئتم ، إمام أو سلطان. ثم مات صلاح آخر سنة ثلاث وتسعين ، وقام بعده ابنه نجاح ، وامتنع الزيدية من بيعته. فقال : أنا محتسب لله ، هذا ما بلغنا عنهم بمصر ، أيام المقام فيها ، والله وارث الأرض وما عليها.
__________________
(١) زيادة لتوضيح المعنى.
(١) زيادة لتوضيح المعنى.