١٥٦٩ م) وهو سليل يوسف الداعي جد الإمام القاسم بن محمد الملقب بالمنصور ، الذي وجدت فرصة للكلام عنه في الجزء الأخير من حاشية رقم ١٣٠. ومخطوطة «كاشفة الغمة» رقم ٣٧٩١ قسم شرقي تتجه في الغالب نحو الآراء الدينية ، والكتابات الجدلية للإمام الناصر لدين الله الذي حكم في نهاية القرن الثامن الهجري.
أما قيمة الجزء الخاص بالمقدمة في هذا المخطوط ـ ويتناول تعاقب الأئمة السابقين ـ فإنه مما يعيبها خلوها من التواريخ الزمنية عموما ، وهو في هذا المخطوط أكثر وضوحا من غيرها.
هذا وقد تبقى لي أن أعبر عما أشعر به من الامتنان والمعاونة الودية التي تلقيتها خلال قيامي بهذا العمل ، وإني أدين بالشكر الجزيل لكل من الدكتور ريّو والدكتورRose للمعاونة التي كانا دائما على استعداد لبذلها كلما لجأت إليهما للاستفادة من المكتبتين اللتين يشرفان عليهما. وإني مدين لصديقي القديم المسيو هنري لافوا بالخدمات الطيبة التي كان لا يتردد في أدائها ، وكان لها قيمة كبيرة لي في هذا العمل ، كما أشكره لما بذله في تسهيل عملي بالمكتبة الوطنية بباريس. وقد طوقني المسيو زوتنبرج أمين المخطوطات الشرقية بالمكتبة الأهلية بباريس بمنن لا تحصى ، وخاصة من أجل الخدمات التي بذلها لي عند مقابلته الجزء الذي طبعته من الجندي على النسخة الخطية.
وأخيرا على أن أقدم شكري للأستاذ دي خوي للتسهيلات التي منحها لي في مكتبة جامعة (ليدن) ، وتلطفه في مراجعة القطع الرئيسية التي طبعتها من الخزرجي على أصولها الخطية. وعلى أن أضيف سببا آخر لهذا الشكر هو الذكريات الطيبة التي اقترنت بها زيارتي لليدن.