مكارم ومفاخر ، وسلطنة قاهرة ودولة ظاهرة. وتغلب على حصن حب وهو نظير التعكر ، وعلى حصن يقال له عزان (١) ، وبيت عز ، وحصن الشعر (٢) ، وهو عظيم ، وحصن نور (٣) ، والنقيل والسحول (٤) ، وهو الموضوع الذي ينسج فيه الثياب السحولية ، وكفن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم في ثوبين منها ، وهذا الوادي لبني أصبح ، قوم الفقيه مالك الأصبحي إمام دار الهجرة [٢١].
ومن الحصون أيضا : حصن خدد «والشوافي (٥) ، وتغلب عليهما السلطان أبو عبد الله الحسين التبعي وولده ، وهو الذي عمل الحيلة على قتل سعيد بن نجاح الأحوال ، قاتل السلطان (٦) ، علي بن محمد الصليحي» وتغلب على مخلاف أحاظة ويقال وحاظة (٧) ، ومقر عزها حصن بيبرس (٨) ، ومن حصونها : دهران ، ويفوز ، وشعر ، والخضراء ، وغير ذلك ، ومدينتها شاحط ، وفي سلطانها يقول نزار بن الفقيه زيد بن الحسن الأحاظي
قالوا لنا السلطان في شاحط |
|
يأتي الزنا من موضع الغائط |
قلت هل السلطان أعلاهما |
|
قالوا بل السلطان من هابط [٢٢] |
وتغلب على حصن وحاظة وبلادها بنو وائل (٩) ، وهم من ولد ذي الكلاع ، ولهم رياسة متأثلة ، وهم حمقى (١٠) يرون أنهم أشرف ولد آدم على الإطلاق. ولقد أذكر أني خرجت من سوق الجبجب (١١) ، وهو أكبر
__________________
(١) صفة : ٧٩ ؛ وحاشية : ٢٢ (كاي).
(٢) في الأصل : السعر ، وفي خ : الشعر.
(٣) في خ : أبور ؛ في سلوك / دار : أنور ؛ وحاشية : ٢٢ (كاي).
(٤) صفة : ٦٨ ، ٧١.
(٥) في الأصل : الشواقي ؛ في السلوك / دار الشوافي.
(٦) في الأصل : الأمير.
(٧) حاشية : ٢٢ (كاي).
(٨) نفس الحاشية السابقة.
(٩) صفة : ١٥٣.
(١٠) في الأصل : حماقة.
(١١) حاشية : ٢٢ (كاي).