فقال : من التجار المترددين إلى اليمن وإلى مصر ، ولكثر إقامته بمكة خرج إلى اليمن ، فأقام بها إلى أن توفى بزبيد ، يوم السبت خامس عشر جمادى الأولى سنة تسع وستين وستمائة. انتهى.
وأخبرنى أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الصوفى ، بقراءتى عليه بحرم الله ، أن الحافظ قطب الدين عبد الكريم بن عبد النور الحلبى ، أخبره إجازة مكاتبة من مصر ، قال : أنبأنا شيخنا أبو بكر بن القسطلانى ، يعنى الحافظ قطب الدين ونقلت من خطه ، أن أمين الدين بن العالمة أنشده لنفسه بمكة :
ترحلت عنى فارتحلت بمهجتى |
|
وفارقتنى كرها فراق حياتى |
وما كانت الدنيا سواك فأظلمت |
|
لبعدك فى عينى جميع جهاتى |
١٦٢ ـ محمد بن حويطب القرشى :
ذكره هكذا ابن عبد البر ، وقال : روى عن النبى صلىاللهعليهوسلم حديثه عند خصيف الجزرى(١). انتهى.
وذكره الذهبى فى التجريد ، وقال : حديثه عند خصيف الجزرى. كذا قال ابن عبد البر وابن أبى حاتم.
١٦٣ ـ محمد بن خالد بن حمدون بن محمد ، مجد الدين أبو المعالى الهكارى الهذبانى ، الجوينى الحموى الشافعى الكتبى :
سمع من ابن بهروز ، ومن إبراهيم بن الخير ، ومن ابن المنى فى آخرين ببغداد ، وبحلب من ابن رواحة ، ويعيش النحوى ، والحافظ ابن خليل ، وبدمشق من ابن مسلمة ، ومكى ابن علان ، وبمصر من ابن الجميزى ، وابن الحباب ، وبمكة من شعيب الزعفرانى.
وحدث بأماكن ، منها مكة ، سمع منه بها ، الرضى الطبرى إمام المقام. وجاور بمكة مدة.
وسمع منه أيضا الحافظان : المزى ، والبزرالى ، وأثنيا عليه. وكان يتجر فى الكتب.
وتوفى فى المحرم سنة سبع وثمانين وستمائة بحلب.
__________________
١٦٢ ـ انظر ترجمته فى : (الاستيعاب ترجمة ٢٣٥٦ ، الإصابة ترجمة ٨٥٣٥ ، أسد الغابة ٤٧٢٤).
(١) فى الاستيعاب ترجمة ٢٣٥٦ ، والتجريد : «الخزرجى».
١٦٣ ـ انظر ترجمته فى : (الوافى بالوفيات ٣ / ٣٦).