قائمة الکتاب
من اسمه محمد بن عبد الله
١٩٣
إعدادات
العقد الثّمين في تاريخ البلد الأمين [ ج ٢ ]
العقد الثّمين في تاريخ البلد الأمين [ ج ٢ ]
المؤلف :تقي الدين محمّد بن أحمد الحسني الفاسي المكّي
الموضوع :التاريخ والجغرافيا
الناشر :دار الكتب العلميّة
الصفحات :445
تحمیل
أخبرنا أحمد بن محمد المجير ، قال : أخبرنا إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمى ، قال : حدثنا أبو يحيى محمد بن عبد الله بن يزيد بن أبى عبد الرحمن المقرى بمكة ، قال : حدثنا أبى ، قال : حدثنا الربيع بن صبيح عن يزيد الرقاشى عن أنس بن مالك رضى الله عنه ، أن النبىصلىاللهعليهوسلم قال : «من كانت نيته طلب الآخرة ، جعل الله تبارك وتعالى غناه فى قلبه ، وجمع له شمله ، وأتته الدنيا وهى راغمة ، ومن كانت نيته طلب الدنيا ، جعل الله تبارك وتعالى الفقر بين عينيه ، وشتت عليه أمره ، فلم يأته من الدنيا إلا ما كتب له» (١).
أخرجه الترمذى عن هناد بن السرى التميمى الحافظ الزاهد ، عن وكيع بن الجراح الراسبى ، أحد الأعلام ، عن الربيع بن صبيح. وضعفه النسائى.
قال أبو زرعة : صدوق عن أبان الرقاشى ، وهو ضعيف ، فوقع لنا عاليا.
٢٤٣ ـ محمد بن عبد الله المعروف بالحلبى الحنفى ، والمعروف بأبى شامة :
ولد بمكة ونشأ بها ، وسافر إلى ديار مصر والشام غير مرة. وكان ينتسب إلى بنى شيبة ـ حجبة الكعبة ـ طلبا للرزق ، وربما انتسب إلى غيرهم من أعيان مكة ، طلبا للزرق فى بعض البلاد.
وتوفى بالإسكندرية فى حدود سنة تسعين وسبعمائة ، سامحه الله.
٢٤٤ ـ محمد بن عبد الله الشاطبى ، ويكنى أبا عبد الله :
كان رجلا صالحا جليلا. ذكره القطب القسطلانى فى «ارتقاء الرتبة» وقال : كان كثير الخدمة للفقراء ، والإيثار لهم. وجاور بمكة فى آخر عمره حتى مات بها. ولم يذكر له وفاة.
توفى يوم الثلاثاء الثالث من شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وثلاثين وستمائة بمكة ، ودفن بالمعلاة.
نقلت وفاته واسم أبيه من حجر قبره ، وترجم بالشيخ الصالح السعيد الشهيد.
__________________
(١) أخرجه الترمذى فى سننه حديث رقم (٢٥١٤) من طريق : حدثنا هناد ، حدثنا وكيع ، عن الربيع بن صبيح ، عن يزيد بن أبان ـ وهو الرقاشى ـ عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من كانت الآخرة همه جعل الله غناه فى قلبه وجمع له شمله وأتته الدنيا وهى راغمة ، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه وفرق عليه شمله ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له».