عرفت متى ولد ، ولا متى مات تحقيقا ؛ إلا أنى أظن ، أنه مات فى عشر السبعين وسبعمائة بمكة. وكانت أمه بنت أخت الشيخ ضياء الدين الحموى.
٣٥٥ ـ محمد بن عيسى بن محمود العلوى الهندى الأصل ، المكى المولد والمنشأ :
ذكره لى شيخنا أبو بكر بن قاسم بن عبد المعطى. وذكر أنه صحبه اثنتى عشرة سنة ، ودخل إلى بلاد السودان ، وحصل دنيا ، ثم ذهبت منه.
ومات بالمدينة النبوية سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة.
٣٥٦ ـ محمد بن عيسى بن يزيد الجلودى ، أمير مكة :
ذكر الذهبى فى تاريخ الإسلام : أن محمد بن جعفر الديباجة ، لما خلع نفسه ، ودخل فى طاعة المأمون ، خرج به عيسى الجلودى إلى العراق ، واستخلف على مكة ابنه محمد. وكان ذلك فى أواخر سنة مائتين.
٣٥٧ ـ محمد بن غالب بن يونس بن محمد بن غالب الأنصارى الأندلسى الجيانى ، شمس الدين أبو عبد الله ، المعروف بابن شعبة :
سمع من أحمد بن عبد الدايم مشيخته ، تخريج ابن الظاهرى ، وحدث بها وبالأربعين للنووى عنه. ثم رأيت له ثبتا بسماعات كثيرة على جماعة كثيرين ، منهم : أحمد بن أبى الخير الحداد الدمشقى ، سمع عليه المعجم الكبير للطبرانى.
وذكره القطب الحلبى فى تاريخ مصر ، وقال : أخذ النحو عن العلامة محمد بن أبى الفضل الثعلبى ، وقال : كان دينا ثقة ورعا زاهدا ، اجتمعت به بمكة سنة ثلاث وسبعمائة.
ووجدت بخط جدى أبى عبد الله الفاسى ، أنه توفى فى أول شهر الله المحرم ، سنة اثنتين وسبعمائة. وهذا أصح إن شاء الله تعالى ، لأن جدى أقعد بمعرفته لسكونه بالحجاز.
وأما مولده ، فذكر القطب ، أنه فى سنة سبع وعشرين ، وقيل : سنة خمس وثلاثين بجيان. وكتب عنه جدى بيتين لغيره وهما :
__________________
٣٥٥ ـ انظر ترجمته فى : (التحفة اللطيفة ٢ / ٥٥٩).
٣٥٧ ـ انظر ترجمته فى : (الدرر الكامنة ٤ / ١٣٣).