وكان قد انقطع بمنزله قبل موته بشهرين أو أكثر ، لما عرض له من الضعف بعسر الإراقة ، ثم تعلل بغير ذلك ، ورام تقديم ابنه فى الإمامة فى مدة انقطاعه ، فما تم له قصد.
وكان أبى تزوج بأمه ، وقام بكثير من مصالح المذكور.
وأمه هى أم الحسن فاطمة بنت الشيخ أبى العباس أحمد بن محمد بن عبد المعطى ، الآتى ذكره. وعاشت بعده وعظمت عليها البلية بوفاته ، فإن أخته شقيقته أم الحسين ماتت قبله ، ثم تلتها أخته لأمه ، أم هانئ ، وهى أختى لأبى ، رحمهمالله أجمعين.
٣٨١ ـ محمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن يعقوب بن أبى بكر الطبرى المكى ، أبو المكارم بن الفقيه جمال الدين ، المعروف بابن البرهان الطبرى :
سمع بمكة من الحجى ، والزين الطبرى وعبد الوهاب الواسطى وغيرهم ، وبالقاهرة من فتح الدين القلانسى ، والقاضى عز الدين بن جماعة ، فى سنة إحدى وخمسين وسبعمائة ، وما عرفت متى مات ، إلا أنه كان حيا فى سنة ثمان وخمسين وسبعمائة.
٣٨٢ ـ محمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن يعقوب الطبرى أبو المحاسن ابن البرهان المكى، أخوه :
سمع بمكة من الحجى ، والزين الطبرى ، وعبد الوهاب الواسطى : بعض الترمذى. وبالقاهرة من : القلانسى ، وابن جماعة فى التاريخ السابق. وما علمته حدث ، وله اشتغال فى العلم.
وتوفى سنة ست وثمانين وسبعمائة بمكة. ودفن بالمعلاة.
٣٨٣ ـ محمد بن محمد بن أحمد بن الحسن بن عتبة بن إبراهيم بن أبى خداش ابن عبد المطلب بن هاشم القرشى الهاشمى ، إمام المسجد الحرام :
هكذا نسبه ابن المقرى ، وفى هذا النسب نظر ، لأن فيه سقطا وتخبيطا ، وصوابه : محمد بن محمد بن أحمد بن الحسن بن عتبة بن إبراهيم بن أبى خداش بن عتبة بن أبى لهب ، واسمه : عبد العزى بن عبد المطلب بن هاشم. كما ذكر صاحب الجمهرة أبو محمد بن حزم الحافظ النسابة ، كما نسب أباه محمد بن أحمد ، المقدم ذكره.
__________________
٣٨٢ ـ انظر ترجمته فى : (جمهرة الأنساب ٦٧).