وذكر أنه سمع من إبراهيم بن الشهاب محمود بحلب ، وحدث بمكة.
سمع منه بعض أصحابنا ، ولم يقدر لى السماع منه. وله اشتغال بالعلم ونباهة قلية. ويذاكر بفوائد.
وسكن القاهرة مدة سنين ، ثم انتقل إلى مكة وجاور بها نحو عشر سنين متوالية ، حتى توفى بها فى ليلة السبت ثامن ذى القعدة سنة تسع وثمانمائة. ودفن بالمعلاة.
٤٥٨ ـ محمد بن معاوية بن أعين النيسابورى ، أبو على البغدادى :
نزيل مكة. روى عن زهير بن معاوية ، وسليمان بن بلال وسلام بن مطيع ، والليث ابن سعد وغيرهم.
روى عنه : خلف بن عمر بن العكبرى ، ويحيى بن حميد الحمانى ، وهو من أقرانه ، ومحمد بن إسحاق الصفانى ، ومحمد بن عبد الله المطين.
كذبه ابن معين وقال مسلم : متروك. وقال الدارقطنى : يضع الحديث ، وقال أبو زرعة : كان شيخا صدوقا ، كلما لقن تلقن.
وقال حرب بن إسماعيل : كان ثقة فى نفسه ؛ إلا أنه كان يغلط فى الأسانيد ، وقال المزى : كان له عبادة وفضل وصلاح.
وذكر أنه سكن بغداد مدة ، ثم انتقل إلى مكة ، فنزلها حتى مات.
قال مطين : مات سنة تسع وعشرين ومائتين ، بمكة.
ولهم محمد بن معاوية ، اثنان آخران :
أحدهما : الزيادى البصرى ، الملقب عصيدة ، روى له النسائى فى «اليوم والليلة».
وذكره ابن حبان فى الثقات.
__________________
٤٥٨ ـ انظر ترجمته فى : (سؤالات ابن الجبير لابن معين الترجمتان ٣ ، ٦ ، الكنى لمسلم الورقة ٧٣ ، المعرفة ليعقوب ١ / ٣٠٦ ، ٢ / ١٧٨ ، ضعفاء النسائى الترجمة ٥٣٩ ، ضعفاء العقيلى الورقة ٢٠٢ ، الجرح والتعديل ٨ / ٤٤٣ ، المجروحين لابن حبان ٢ / ٢٩٨ ، الكامل لابن عدى ٣ / الورقة ١٠٠ ، كشف الأستار ١٧١٥ ، ضعفاء الدارقطنى الترجمة ٤٧١ ، تاريخ الخطيب ٣ / ٢٧٠ ، ميزان الاعتدال الترجمة ٨١٨٨ ، نهاية السول الورقة ٣٥٢ ، تهذيب التهذيب ٩ / ٤٦٤ ـ ٤٦٥ ، التقريب ٢ / ٢٠٩ ، خلاصة الخزرجى الترجمة ٦٦٦٥ ، تهذيب الكمال ٢٦ / ٤٧٨).