علما وعملا : أحمد بن العجيل ، يقال ثلاثا عند الصباح وعند المساء ، وهو : اللهم يا مخلص المولود من ضيق مخاض أمه ، ويا معافى الملدوغ من شدة حمة سمه ، ويا قادرا على كل شىء بعلمه : أسألك بمحمد واسمه أن تكفينى كل ظالم بظلمه.
توفى فى العشر الأخير من شوال سنة تسع وثمانمائة بالقاهرة. وقد بلغ الخمسين أو قاربها.
٦٨ ـ محمد بن أحمد الخلاوى ، أبو بشير :
أحد مشايخ الحرم فى وقته. ذكره أبو عبد الرحمن السلمى فى طبقاته.
وذكر : أنه جاور بمكة فى آخر سفرة سافرها عشرين سنة متوالية. مات بمكة سنة ست ، ونعى إليهم سنة سبع وثمانين وستمائة.
٦٩ ـ محمد بن أحمد شمس الدين ، المعروف بابن المؤذن ، القدسى :
نزيل الحرمين الشريفين. ولد بالقدس ، ونشأ بها فيما أظن ـ وخدم بها الوالى العارف الشيخ محمد ، المعروف بالقرمى مدة ، ثم تغير عليه القرمى ؛ لأنه صار يتأكل من الناس بالقرمى.
وحصل له بخدمة القرمى شهرة عند الناس ، استفاد بها صحبة جماعة من الأكابر منهم القاضى زكى الدين الخروبى. وندبه إلى اليمن فى بعض حوائجه.
ودخل اليمن غير مرة ، وأكرم مورده فيها القاضى سراج الدين عبد اللطيف بن سالم لمودة بينهما من مكة.
وتوفى ، وهو قافل من اليمن فى العشر الوسط من شعبان سنة ثمان وتسعين وسبعمائة ، بموضع بقال له : ملكان ، أو قريبا منه على أميال من مكة ، ودفن هناك. وذهبت دنياه التى قفل بها من اليمن ، ولم يحسن مواراته بعد موته.
وأومل قدومه إلى الحجاز فى حدود سنة سبعين وسبعمائة ، وصار يتردد إليه ، وانقطع به بعد ذلك ، وصار يتردد إلى مصر وغيرها من البلاد الشامية طلبا للرزق. سامحه الله تعالى.
٧٠ ـ محمد بن أحمد ناصر الدين ، المعروف بالسخاوى ، المصرى ، الشافعى :
حفظ فى صغره كتبا علمية ، وعرضها على جماعة من أعيان العلماء بالقاهرة فى