سفيان وعائذ بن عمرو فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم هذا عائذ بن عمرو وأبو سفيان الإسلام أعزّ من ذلك الإسلام يعلو ولا يعلى.
حدّثنا عبد الله بن جعفر ثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود ثنا شعبة عن أبي شمر قال سمعت عائذ بن عمرو والمزني يقول نهى رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن الدّبّاء والحنتم والنّقير والمزفّت.
١٠ ـ عبد الله بن يزيد الخطمي شهد بيعة الرضوان والمشاهد بعدها كان عامل عبد الله بن الزّبير على الكوفة وكان الشّعبي كاتبه وهو عبد الله بن يزيد بن زيد بن حصن بن عمرو بن الحارث بن خطمة واسم خطمة عبد الله بن جشم بن مالك بن أوس بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر ماء السماء يسمّى خطمة لأنّه خطم رجلا بسيفه على خطمه قدم إصبهان على غير ولاية قدمها لاحتياز تركة مولى له توفّي فيها.
حدّثنا محمّد بن عليّ ثنا عبد الله بن الحسين بن معبد ثنا أبو كريب ثنا المحاربي ثنا الأعمش عن موسى بن عبد الله بن يزيد عن أبيه أنّه دفع إلى غلام له أربعة آلاف درهم يتّجر بها بإصبهان قال فلبث ما شاء الله [أن يلبث] ثمّ كتب إليه إنّ غلامك قد مات وترك أربعين ألفا قال فركب إليهم فسألهم عن تجارته فأخبروه أنّه يقارف الربوا قال فأين المال قال فأخرجوه إليه فقال اعزلوا منه أربعة آلاف درهم فأخذها وترك بقيّة المال فلم يعرض له فقال أهل البلد لو قسمته بيننا فقال ليس لي لو كان [لي] قسمته بينكم.
__________________
(١٠) جاءت ترجمته في : طبقات أبي الشيخ (١ / ٦) وفي الطبقات لابن سعد (٦ / ١٠) وفي الثقات (٣ / ٢٢٥) وفي الاستيعاب (٢ / ٣٩١) وفي أسد الغابة (٣ / ٢٧٤) وفي تجريد أسماء الصحابة (١ / ٣٤١) وفي التاريخ (٣ / ٤٠) للذهبي وفي سير النبلاء (٣ / ١٩٧) وفي التهذيب (٦ / ٧٨) وفي الخلاصة (١٨٥) وفي الإصابة (٤ / ١٤٣). وفي خلاصة الخزرجي (١٨٥) (هو أبو موسى الأمير العالم الأكمل أحد من بايع بيعة الرضوان وكان عمره يومئذ سبع عشرة سنة ومات قبل السبعين وله نحو ثمانين سنة).
ولي أمر مكة من عبد الله بن الزبير يسيرا واستمر مقيما بها وكان شهد قبل ذلك مع علي مشاهده ... وقال الآجري قلت لأبي داود وعبد الله بن يزيد قال يقولون له رؤية سمعت ابن معين يقول ذلك وقال أبو حاتم : روى عن النبي صلىاللهعليهوسلم وكان صغيرا على عهده فإن صحت روايته فذاك. وقال البغوي : سكن الكوفة وابتنى بها دارا ومات في زمن ابن الزبير. الإصابة (٤ / ١٤٣).