بالبصرة في شارع المربد عند المنارة داره بالبصرة مشهورة وصلّى عليه أبو برزة الأسلمي رضياللهعنهما.
حدّثنا بنسبه محمّد بن عليّ ثنا عمر بن أحمد بن إسحاق ثنا خليفة بن خيّاط شباب قال عائذ ورافع ابنا عمرو بن هلال بن عبيد بن يزيد بن رواحة بن زنيبة بن عديّ بن عامر بن عبد الله بن ثعلبة بن ثور بن هذمة بن لاطم.
مات عائذ في ولاية ابن زياد العراق استخلفه أبو موسى الأشعري على إصبهان في جماعة من أهل الكوفة والبصرة حدّثنا بذلك أبو محمّد بن حيّان ذكره عن محمّد بن عاصم عن يسار بن سمير ثنا عتّاب بن زهير بن ثعلبة حدّثني مرداس عن أبيه قال خرج أبو موسى الأشعري من إصبهان وولّى عائذ بن عمرو المزني وكان من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم هو وأخوه رافع في جماعة من أهل الكوفة والبصرة فمات عائذ بالبصرة وقبره في شارع المربد عند المنارة في ولاية عبيد الله بن زياد ويكنى أبا هبيرة.
حدّثنا أبو إسحاق بن حمزة ثنا أحمد بن الحسين الحدّاء ثنا خليفة بن خيّاط ثنا حشرج بن عبد الله بن حشرج حدّثني أبي عن جدي عن عائذ بن عمرو أنّه جاء مع أبي سفيان يوم الفتح ورسول الله صلىاللهعليهوسلم جالس حوله المهاجرون والأنصار فقالوا هذا أبو
__________________
وفي الاستيعاب (٣ / ١٥٢) وفي الجمع بين رجال الصحيحين (ص ٤٠٤) وفي أسد الغابة (٣ / ٩٨) وفي التهذيب (٥ / ٨٩) وفي تجريد أسماء الصحابة (١ / ٣٩٠) وفي الإصابة (٤ / ٢١).
عائذ بن عمرو بن هلال بن عبيد بن يزيد أبو هبيرة. كان ممن بايع تحت الشجرة.
روى البغوي من طريق أسماء بن عبيد «كان عائذ بن عمرو لا يخرج من داره ولا غيره فسئل فقال لأن أصب طستي في حجرتي أحب إليّ من أن أصبه في طريق المسلمين. (الإصابة (٤ / ٢١).
وقال أبو الشيخ في طبقاته حدثنا محمد بن يحيى قال : ثنا بندار قال : ثنا عبد الرحمن قال : ثنا قرة بن خالد قال : سمعت الحسن قال : قال عائذ بن عمرو لإبن زياد : «أيها الأمير إن شر الرعاء الحطمة (١) فانظر أن لا تكون منهم. فقال : أسكت إنما أنت من نخالة أصحاب محمد ـ صلىاللهعليهوسلم ـ فقال : وكانت لهم نخالة (٢)؟!. الطبقات لأبي الشيخ (١ / ٦).
(١) الحطمة : هو العنيف برعاية الإبل يعنف بها ومنها سميت النار ـ الحطمة ـ لأنها تحطم كل شيء.
(٢) النخالة : في الأصل قشور الدقيق. وكذا الحثالة والحقالة. بمعنى واحد وهنا إستعارة لهذا المعنى. يعني أنت من سقطهم ولست من فضلائهم وعلمائهم. فرد عليه عائذ كلامه وقال : إنما كانت النخالة بعدهم في غيرهم. النهاية (١ / ٤٠٢) وشرح مسلم للنووي (١٢ / ٢١٦).