وأمّا المقدّم للفتوح المقدام في الحروب
٨ ـ عبد الله بن عبد الله بن عتبان عبد الله بن عبد الله بن عتبان الأنصاري فقد تقدّم ذكره في حديث الفتح فتح إصبهان.
حدّثنا محمّد بن العبّاس بن حيّويه الوكيل فيما قرىء عليه بحضرتي وأخبرنيه أيضا أحمد بن شاذان البغدادي في كتابه إليّ قالا ثنا جعفر بن أحمد القارىء ثنا السّريّ بن يحيى الكوفي ثنا شعيب بن إبراهيم ثنا سيف بن عمر التّميمي عن محمّد يعني ابن عبد الله بن سوادة والمهلّب يعني ابن عقبة وطلحة يعني ابن الأعلم وعمرو يعني ابن محمّد بن تمّام وسعيد أنّ عمر بن الخطّاب رضياللهعنه وجّه الأمراء بعد فتح نهاوند وبعث إلى عبد الله بن عبد الله بن عتبان بلواء وأمره أن يسير إلى إصبهان وكان شجاعا بطلا من أشراف الصحابة ومن وجوه الأنصار حليفا لبني الحبلى من بني أسد وأمدّه بأبي موسى من البصرة.
حدّثنا عبد الله بن محمّد قال ذكر محمّد بن عاصم عن أبي الحسن بن حمّويه حدّثني أبي ثنا عبد الله بن مصعب بن الزّبير قال لمّا قدم عمّار بن ياسر الكوفة كتب عمر بن الخطّاب إلى عبد الله بن عبد الله بن عتبان أن سر إلى إصبهان فخرج حتّى لحق بإصبهان وكان أوّل من لقي الأستندار (١) فقيل وسمّي ذلك الرّستاق (٢) رستاق الشّيخ.
وأمّا المشهور المقام المذكور الأيّام
٩ ـ عائذ بن عمرو المزني أبو هبيرة عائذ بن عمرو المزني أبو هبيرة قبره
__________________
(٨) جاءت ترجمته في : طبقات أبي الشيخ (١ / ١٥) وفي أسد الغابة (٣ / ١٩٩) وفي تجريد أسماء الصحابة (١ / ٣٢١) وفي الإصابة (٤ / ٩٦).
قال أبو الشيخ قال أهل التاريخ وهو الذي كتب الصلح بينهم وبين أهل جيّ (طبقات المحدثين بإصبهان والواردين عليها ١ / ١٥).
استخلفه سعد لما رحل إلى عمر فلما عزل عمر سعدا أقر عبد الله على عمله ثم ولى عوضه زياد بن حنظلة فاستغنى فولى عمار بن ياسر وعقد عمر لعبد الله بن عبد الله على إصبهان فدخلها وعلى مقدمته عبد الله بن ورقاء الرياحي فقتل مقدم الفرس ثم صالحهم. (الإصابة ٤ / ٩٦ ـ ٦٧).
(١) الاستندار : أي الأمير (أي أمير المنطقة) وهو اسم مستعمل في إيران إلى الآن.
(٢) الرستاق : يطلق على موضع ذات قرى دون المدن. (معجم البلدان ١ / ٣٨).
(٩) جاءت ترجمته في : طبقات أبي الشيخ (١ / ١٠) وفي الطبقات لابن سعد (٧ / ٣١) وفي الثقات (٣ / ٣١٣)