من قبيل الإحصائيّات» المستجدّة في أوربا بعد صدور الطبعة الأولى.
وعلى الرغم ممّا ذكره المؤلّف عن هذه الطبعة الثانية من أنّه «بذل الوسع في ضبطها وتحريرها وتهذيبها ، فقد وجدت فيها العديد من الأخطاء المطبعيّة ، وسواها فصوّبتها ، وأشرت إلى بعضها في الهامش ، وأغفلت الإشارة إلى البعض الآخر للتّخفيف على القارئ ، والتخفيف من حواشي الكتاب. ثم قمت بوضع علامات الترقيم المناسبة في المتن ، وقسمت موضوعات الكتاب إلى فقر تسهّل على القارئ متابعة ما يقرأ ، وزوّدت كل فقرة أو أكثر بعنوان ، أو عبارة موجزة تلخّص الفكرة التي اشتملت عليها.
وللتمييز بين ما وضعته من الحواشي على الكتاب ، وما وضعه المؤلف ، كتبت كلمة المؤلف عقب كل حاشية وضعها. ولك ما نرجوه من وراء ذلك كلّه هو إحياء هذه التحفة ، وإخراجها في ثوب يليق بأهميتها ، ومكانة صاحبها ، ولوضعها في نهاية المطاف في متناول القارئ المعاصر ، والله الموفق للصواب.
|
قاسم محمد وهب السويداء ـ سورية في ١٢ / ٥ / ٢٠٠٢ |