سبعين مليونا ، فجملة ذلك ٠٠٠. ٠٠٠. ١٤٢ وإيراد الكردينالات والأساقفة ٠٠٠. ٠١٧. ١ ، وجملة المصاريف على الديانة الكاتوليكية ٠٠٠. ٢٥١. ٣٤ فرنك ، وعلى البروتستانت ٠٠٠. ٠٣٣. ١ وعلى اليهودية ٠٠٠. ٩٠.
وفي سنة ١٨٤١ بلغ عدد المسافرين في فرنسا ٠٠٠. ٠٠٠. ٦٣٣ نفس ، منهم ٠٠٠. ٠٠٠. ١٤٣ سافروا في سكة الحديد ، وفي سنة ١٨٥٥ بلغ عددهم بليونا ، منهم مليون وثلاثمائة واثنان وسبعون ألفا سافروا في الأرتال ، وبلغ إيراد الكمرك في سنة ١٨٥٦ ـ ٧٨٩. ٢٩٦. ١٨٢ فرنك ، وفي سنة ١٨٥٧ بلغ إيراد الدولة نحو سبعين مليون ليرة إنكليزية ، فكان نحو إيراد دولة الإنكليز ، بل أكثر (٢٦٦).
وفي السنة المذكورة كان لها من العساكر البرية نحو خمسمائة ألف ، وأمكن لها في أي وقت شاءت أن تجهز من الجيوش البحرية نحو سبعين ألفا ، والمحروث من أرضها لا ينقص عن اثنين وأربعين مليون هكتار ، وملّاكها نحو سبعة ملايين من رؤوس العيال ، بهذا يظهر لك الفرق بين المملكتين.
إحصاءات دولية مقارنة
وقال بعضهم : بلغ مصروف دولة فرنسا في مدة عشر سنين آخرها سنة ١٨٦١ ـ ٠٠٠. ٥٢٠. ٧٦٨ ليرة ، وبلغ إيرادها ٠٠٠. ٦٨٠. ٦١٩ ليرة. فكان إيرادها في كل سنة ٠٠٠. ٩٦٨. ٦١ ليرة ومصروفها ٠٠٠. ٨٥٢. ٧٦ ليرة. وكان مصروف أوستريا في مدة أربع سنين وهي من سنة ١٨٥٧ إلى سنة ١٨٦٠ ـ ٠٠٠. ٢٠٠. ١٥٤ ليرة ، وهو عبارة عن ٦٧٤. ٥٠٠. ٣٨ في كل سنة. وبلغ إيراد (٢٦٧) إيطاليا في سنة ١٨٦١ ـ ٦٧٤. ٢٠٥. ٣٢
__________________
(٢٦٦) ومنذ سنة ١٨٥٠ ازدادت ثروة فرنسا ازديادا عظيما ، حتى إن إيرادها بلغ في سنة ١٨٨٠ ـ ٢٨٨. ٧٢٥. ١٣٠. ٣ فرنكا ، وهي عبارة عن ٠١١. ٢٢٩. ١٢٥ ليرة إنكليزية ، أما المصاريف فإنها بلغت ٢٤٤. ٤٩٤. ١٣٠. ٣ فرنكا ، أو ٧٦٩. ٢٠٩. ١٢٥ ليرة.
(٢٦٧) كرر كلمة إيراد مرتين ، فلعله أراد بالأولى مصروف إيطاليا وليس إيرادها ، وأحسبه خطأ مطبعيا (م).