خامساً : ان لا يبيت الاّ ووصيته مكتوبة عنده ، كما هو المنقول عن الامام الصادق (ع) : ( الوصية حق على كل مسلم ) (١).
سادساً : ان ينام تائباً من كل ذنب.
ولا ريب ان هذا العلاج النفسي الذي تفتر اليه النظرية الغربية يشجع الفرد على الخلود للنوم مستغنياً عن كل الادوية الكيميائية. وعند الصباح ، يقوم هذا الفرد منطلقاً الى عمله الدنيوي وهو اشد نشاطاً واقوى تصميماً على تفجير طاقاته الجسدية والفكرية لخدمة الاُمة والدين والنظام الاجتماعي.
ملحق : دعاء الامام علي بن الحسين (ع) وقت صلاه الليل
وتأدية صلاة الليل بخشوع واطمئنان اضافة الى شكلها التعبدي ، تساعد على اطمئنان الفرد ، نفسياً ، وتساهم في خلوده للنوم. واليك جزءاً من دعائه (ع) في جوف الليل اذا هدأت العيون :
« إلهي غارت نجوم سمائك ، ونامت عيون انامك ، وهدأت اصوات عبادك وانعامك ، وغلقت ملوك بني اُمية عليها ابوابها ، وطاف عليها حراسها ، واحتجبوا عمن يسألهم حاجة ، او ينتجع منهم فائدة ، وانت الهي حي قيوم ، لا تأخذك سنة ولا نوم ، ولا يشغلك شيء عن شيء ، ابواب سمائك لمن دعاك مفتّحات ، وخزائنك غير مغلقات ، وابواب رحمتك غير محجوبات ، وفوائدك لمن سألكها غير محظورات بل هي مبذولات. وانت
__________________
(١) الكافي : ج ٧ ص ٣.