وتاريخ الزمان (٣٣١) ، وكتاب ابن (٣٣٢) الفرضي وابن بشكوال (٣٣٣) ، وصلة ابن الزبير (٣٣٤) القاضي ومن اشتملت عليه من الرجال ، وصلة ابن الأبّار (٣٣٥) ، وتاريخ ابن عسكر (٣٣٦) وما فيه من أخبار.
وبادر بالإماطة ، عن وجه الإحاطة (٣٣٧) ، ترى الأعلام سامية ، وأدواح الفضلاء نامية ، وأفراد الرجال يضيق بهم رحب المجال.
وسلا المسكينة لا ترجو لعشرتها ، إلا ابن عشرتها ، مهملة الذكر والإشادة ، عاطلة من حلى تلك السادة ، وإن كان بها أهل عبادة ، وسالكي
__________________
(٣٣١) لا أعرف شيئا عن هذا الكتاب الذي يشير إليه ابن الخطيب
(٣٣٢) ابن الفرضي ، مؤرّخ قرطبي (٣٥١ ـ ٤٠٣ ه ـ ٩٦٢ ـ ١٠١٣ م) وهو صاحب كتاب تاريخ علماء الأندلس ، نشره المستشرق الإسباني كوديراCodera في الجزءين السابع والثامن من مجموعة المكتبة الأندلسية (مدريد ١٨٩١).
(٣٣٣) ابن بشكوال ، مؤرّخ قرطبي (٤٩٤ ـ ٥٧٨ ه ـ ١١٠١ ـ ١١٨٣ م) ألّف كتاب الصلة في تاريخ أئمة الأندلس ، وهو يكمل معجم ابن الفرضي السابق الذكر. وقد نشره كوديرا أيضا في الجزءين الأول والثاني من المكتبة الأندلسية (مدريد ١٨٨٣)
(٣٣٤) القاضي أحمد بن الزبير ، مؤرّخ جياني (نسبة إلى مدينة جيان ٧٠٨ ـ ٦٢٧)(Jaen ه ـ ١٢٢٩ ـ ١٣٠٨) كتب ذيلا لصلة ابن بشكوال سمّاه (صلة الصلة) وقد نشر هذا الكتاب المستشرق الفرنسي ليفي بروفنسال (الرباط ١٩٣٨).
(٣٣٥) ابن الأبّار ، مؤرّخ بلنسي (٥٩٥ ـ ٦٥٨ ه ـ ١١٩٩ ـ ١٢٦٠ م) كتب تكملة أيضا للصلة البشكوالية في تراجم أعلام الأندلس سمّاه (كتاب التكملة لكتاب الصلة) نشر هذا الكتاب كوديراCodera في الجزءين الخامس والسادس من مجموعة المكتبة الأندلسية (مدريد ١٨٨٩) كذلك نشره ابن شنب ، وجونثالث بالنثياGonzalez Palencia وألاركون Alarcon. انظر (Enc.Islam II ,p.٤٧٣) انظر كذلك (دكتور عبد العزيز عبد المجيد : ابن الأبّار ، حياته وكتبه (معهد مولاي الحسن ١٩٥٢)
(٣٣٦) ابن عسكر ، مؤرّخ مالقة (٥٨٤ ـ ٦٣٦ ه ـ ١١٨٨ ـ ١٢٢٨ م) يروي المؤرّخون إنه كتب تاريخا لمالقة ، أتّمه ابن أخيه المسمّى ابن خميس. ويروي ابن الخطيب في إحاطته (نسخة الاسكوريال لوحة ١٥٢) أن القاضي الغرناطي أبا الحسن النباهي (القرن الثامن الهجري) كتب ذيلا لكتاب ابن عسكر سمّاه ذيل على تاريخ مالقة.
(٣٣٧) يقصد ابن الخطيب كتابه المشهور : الإحاطة في تاريخ غرناطة. وتوجد منه نسخ مختلفة في مكتبة الاسكوريال (رقم ١٦٧٣) ومكتبة الأكاديمية التاريخية بمدريد (رقم ٣٤ ، ١٤٢) ورواق المغاربة بالأزهر. وقد نشر عدة أجزاء من هذا الكتاب الأستاذ عبد الله عنان (القاهرة ١٩٥٦) كما توجد طبعة قديمه لهذا الكتاب من جزءين (القاهرة ١٣١٩ ه).