٣٣٩٩ ـ عبد الله بن عثمان بن عنبسة بن أبي سفيان
صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس
ابن عبد مناف بن قصي القرشي الأموي
وفد على عبد الملك بن مروان.
ذكر أبو عثمان عمرو بن بحر فيما نقلت من كتابه ، حدّثني أبي عن أبي المقدام قال : هلك معاوية بن يزيد بن معاوية بالشام وقد قيل له : اعهد إلى رجل يفزع إليه ، قال : لا تذهبون بحلاوتها ، وأذهب بمرارتها ، ليختر الناس لأنفسهم ، فقدم عليه الوليد بن عتبة ، وكان أسنّ آل أبي سفيان يومئذ ، فلما كبّر عليه الثالثة خرّ مطعونا ، فلم يرفعوه إلّا ميتا ، فقدّموا عليه عثمان بن عنبسة بن أبي سفيان ، وكان أسنّ آل أبي سفيان يومئذ ، فلما صلّى عليه أحاطوا به ، فقالوا : نبايعك بالخلافة ، فقال : لا بل ألحق بخالي عبد الله بن الزبير ـ وأمّه ابنة الزبير بن العوّام ـ فقال له مروان : عمك لا خالك ، إنّها والله ما هي بساعة أخوال ، فقال عبد الرّحمن بن أم الحكم :
أودت خلافة آل حر |
|
ب حين أودي بالوليد |
ومضت بعثمان الركا |
|
ب من القريب إلى البعيد |
فخرج حتى أتى ابن الزبير وشهد المرج ، يقاتل بني أمية ، فحمل على ألف دابة ، فلما انهزم أرسل إلى ابن الزبير : أن بأصحابي حاجة فأمددهم ، فبعث إليه بمائة مدبّر ، ومائة مدّ شعير ، فأرسل إليه عثمان : أحمل على ألف دابة في قتال قومي وتبعث إليّ بهذا؟ والله لا أكلمك أبدا ، وأنشأ يقول :