السّرّاج الطوسي من جملة مشايخ طوس وفتيانهم ، وزهادهم ، مات بنيسابور وهو ساجد ، وله بطوس عقب باق ابنه المعروف بأبي نصر السّرّاج ، وهو المنظور إليه في ناحيته في الفتوة ولسان القوم ، وفهم أحكامهم وعلومهم ، مع الاستظهار بعلم الشريعة والكتاب والسنّة وهو من بقية مشايخهم ، مات أبو نصر في رجب سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة.
٣٤١٨ ـ عبد الله بن عمران ـ
ويقال : ابن (١) محمّد بن عمران ـ بن موسى
أبو (٢) محمّد البغدادي المعروف بالنجّار الفقيه الحافظ (٣)
آخر الستين بعد الثلاثمائة (٤).
قدم دمشق سنة تسع وتسعين ومائتين ، وحدّث بها عن عبد الأعلى بن حمّاد ، وعباس بن الحسين قاضي الري ، وأبي (٥) بكر وعثمان ابني أبي (٦) شيبة ، وإبراهيم بن سعيد الجوهري ، وصالح بن علي الحلبي (٧) ، ومحمّد بن داود البغدادي.
روى عنه : أبو عمر بن فضالة ، وأبو بكر ، وأبو زرعة ابنا أبي دجانة ، وسليمان (٨) بن أحمد الطبراني ، وأبو بكر بن الجعابي ، وأبو عمر محمّد بن العباس بن كوذك (٩).
أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا تمام بن محمّد ، أنا محمّد بن موسى بن إبراهيم القرشي ، نا عبد الله بن عمران بن موسى البغدادي ، نا عباس بن الحسين ـ قاضي الري ـ نا محمّد بن الفضل ، عن زيد العمّي ، عن جعفر العبدي ، عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «سدّ ما بين أعين الجنّ وبين عورات بني آدم إذا وضع الرجل ثوبه أن يقول : بسم الله» [٦٤٦٩].
__________________
(١) بالأصل : «أبي» والمثبت عن المختصر.
(٢) بالأصل «بن» والمثبت عن المختصر ١٣ / ١٥١.
(٣) أخباره في تاريخ بغداد ١٠ / ٣٨.
(٤) كانت العبارة مكتوبة بالأصل قبل قوله : «المعروف بالنجار الفقيه الحافظ» أخرناها إلى هنا.
(٥) بالأصل : أبو.
(٦) عن تاريخ بغداد وبالأصل : الكلبي.
(٧) بالأصل : «دجانة بن سليمان» خطأ.
(٨) بالأصل : كورط ، والمثبت عن المطبوعة.
(٩) كذا بالأصل ، وفي المختصر ١٣ / ١٥١ : ستر.