الثلّتين دفعت الشعاب بكلّ زهرة من الدنيا ، وأناخ أول راكب فلم يجاوزها (١) راكب ، فنزلوا يهتالون من الدنيا ، فعهدي بالقوم يهتالون وقد ذهبت الركاب.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو القاسم بن البسري (٢) ، أنا أبو طاهر المخلّص ـ إجازة ـ نا عبيد الله (٣) بن عبد الرّحمن ، أخبرني عبد الرّحمن بن محمّد بن المغيرة ، أخبرني أبي ، حدّثني أبو عبيد ، قال : سنة سبع وخمسين فيها توفي عبد الله بن السّعدي ، وكان مسترضعا في بني سعد ، وهو أحد بني عامر بن لؤي ، يكنى أبا محمّد ، وكان بالشام.
وكذا ذكر أبو حسّان الزيادي في وفاته ، وقد تقدم في قول ابن (٤) حبّان أنه مات في خلافة عمر بن الخطّاب.
ولا أراه محفوظا ، والله أعلم.
٣٤٣٩ ـ عبد الله بن عمرو بن الوليد بن عقبة
ابن أبي معيط أبان بن أبي عمرو بن أمية
أبو وهب القرشي الأموي
وهو ابن أبي قطيفة الشاعر.
كان في زمان هشام بن عبد الملك وبينه وبينه مزاحمة بالشعر.
ذكره أبو عبيد الله المرزباني في : «معجم أسماء الشعراء» (٥) ، ولم أجد له ذكر في كتاب النسب للزبير بن بكّار.
قرأت على أبي الفتوح أسامة بن أبي منصور محمّد بن زيد بن محمّد ، عن محمّد بن أحمد بن محمّد بن عمر ، عن أبي عبيد الله محمّد بن عمران بن موسى (٦)
__________________
(١) في الزهد : فلم يجاوزه.
(٢) رسمها مضطرب بالأصل ، والمثبت عن ل ، والسند معروف.
(٣) في ل : عبد الله.
(٤) بالأصل : «أبي حيان» خطأ والصواب ما أثبت عن ل ... وحبان فيها ناقصة الإعجام ، وانظر الثقات لابن حبان ٣ / ٢٤٠.
(٥) لم أجده في معجم الشعراء المطبوع للمرزباني.
(٦) زيد في ل : المرزباني.