طسج : (الطَّسُّوج) الناحية ، كالقريةِ ونحوِها ، مُعَرَّب. يُقال : أرْدَبيل من (طَسَاسِيج) حُلْوانَ.
[الطاء مع العين]
طعم : (الطَّعام) اسم لِما يُؤكل ، كالشرابِ لما يُشْرب ، وجمعُها أشربة وأطْعِمة (١) ، وقد غلب على البُرّ ، ومنه حديثُ أبي سعيدٍ : «كنّا نُخْرِج على عهد النبي عليهالسلام في صدقة الفِطر (٢) (١٦٦ / ا) صاعا من طعام أو صاعا من شَعيرٍ».
وفي حديث المُصرّاة (٣) : «رُدَّها ورُدَّ معها صاعا من طعام لا سمراء» ، أي من تمرٍ لا حنطةٍ. وقوله في باب الأذان : «وكان ذا طعامٍ» أي : أَكولاً (٤).
و (الطُّعْمة) بالضم : الرِّزْق ، يُقال : جعَل السلطانُ ناحيةَ كذا طُعمةً لفلان. وقول الحسن : «القِتالُ ثلاثةٌ : قتالٌ على كذا وقتال لكذا وقِتال على هذه الطُّعْمة» يعني الخَراجَ والجزيةَ والزكوات.
وفي السير «أَطْعمَهم رسولُ الله عليهالسلام طُعْمَةً» وفي موضعٍ : «طُعَما» على الجمع ، وفي آخر : «طُعْما ، وطعاما» وهما بمعنًى. وعن أبي حنيفة : «أن الإطعام مختصٌ بإعارة الأرضِ للزراعة». وعن معاوية أنه أطْعَم عَمْرًا خَراج مِصْر ، أي أعطاه طُعْمة.
و (طَعِم) الشيءَ : أكلَه وذاقَه طُعْما بالفتح ، والضم ، إلا أن الجاريَ على ألسنتهم في علّةِ الرّبا الفتحُ ، ومرادُهم كونُ الشيء مطعوما أو مما يُطعَم. وفي كلام الشافعيّ : «الأَكْل مع الجنس عِلَّة».
__________________
(١) ع : وجمعه أطعمة.
(٢) ع : كنا نخرج في صدقة الفطر على عهد رسول الله صلى الله عليه».
(٣) المصراة : الشاة التي لا تحلب أياما حتي يجتمع اللبن في ضرعها.
(٤) ع : ذا طعام أكولاً.