[الطاء مع النون]
طنجر : (الطِّنْجِير) بالكسر : باتِيلَهْ (١)
طنن : (الطُّنُ) بالضمّ : الحُزمة من القَصَب.
[الطاء مع الواو]
طوف : (١٦٨ / ب) نهَى عن المتحدِّثَيْن على (طَوْفِهما) ، هو الغائِط ، يُقال : (طاف طَوْفا) إذا أَحَدث.
طول : قوله تعالى (٢) : (وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ (طَوْلاً) أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَناتِ)(٣). (الطَّوْل) الفَضْل ، يُقال : لفلانٍ عليَ طَوْل : أي زيادةٌ وفضل. ومنه : (الطُّول) في الجسم لأنه زيادة فيه ، كما أن القِصَر قصورٌ فيه ونقصانٌ ، والمعنى : ومَنْ لم يستطع زيادةً في الحال وسَعةً يبْلغُ بها نِكاح الحُرَّة فليْنكحْ أمَةً ، وهذا تفسير قول الزجّاج : «إن الطَّوْل القُدرةُ على المَهْر» ، وقد قيل : هو الغِنَى ، وفُسِّر بغنى المال ، فيصير إلى الأوّل ، وتكون الحرّة تحته ، وفيه نَظرٌ. ومحلُّ «أن ينكح» النصبُ أو الجرُّ على حذف الجارّ أو إضمارِه ، وهو على أو إلى ، ، ونظيرهُ : (لا جُناحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنْكِحُوهُنَ) (٤) والإضْمار قولُ الخليل ، واليه ذهب الكسائيّ.
وعن الشَّعبيِ : إذا وجَد الطَّولَ إلى الحرّة بَطل نكاح الأمة ، فعدّاه بإلى ، وكذا عن ابن عبّاسٍ وجابرٍ وسعيد بن جُبيرٍ رضياللهعنهم : «لا يتزوّجُ الأمةَ إلا مَن لا يجدُ طَوْلاً إلى الحرّة» ، وأما قولهم : طَوْلُ الحرّة ، فمَّتسَعٌ فيه.
__________________
(١) باتيله ، بالفارسية : قدر نحاسية كبيرة ، بلا غطاء ، للطبخ أو للحمام.
(٢) تعالى : زيادة من ع ، ط.
(٣) النساء ٢٥.
(٤) الممتحنة ١٠.