وزيادتها على ضربين : للقطع ـ كما ذكرت ـ وللوصل ، في أحد عشر اسما : اسمٌ ، اسْتٌ ، ابن ، ابنةٌ ، ابْنُم ، اثنان ، اثنتان ، امرؤ ، امرأة ، ايْمُ الله ، ايمُن الله. وفي هذين الأخيرين قول آخر.
ومن الأفعال : في «انفعل» وأخواته (١) ، وفي مصادرها ، والأمر منها.
وكذا في الأمر من الثلاثي المجرّد ، نحو : اضربْ ، واذهبْ ، والبَسْ ، واطلُبْ.
و «الألف» : لا تُزاد أوّلاً ، لسكونها ؛ ولكن تُزاد غيرَ أولٍ : كخاتَم ، وكتاب ، وحُبْلى.
و «الياء» : إذا كانت معها ثلاثةُ أصولٍ فهي زائدة أينما وقعتْ : كيَلْمَعٌ (٢) : ويضربُ ، وعِثْيرٌ ، وزِبْنِيَة.
و «الواو» : كالألف لا تُزاد أوّلاً ، ولكنْ غيرَ أوّلٍ : كعوْسَجٍ ، وتَرْقُوة.
و «الميم» : كالهمزة إذا وقعت أوّلاً ، وبعدها ثلاثة أصول : كمُقْبلٍ (٣) ، ومُكْرِم. ومن ذلك : مُوسى الحديد ، على أحد القولين. وأما «مَلَك» فالميم فيه زائدة لأن الأصل «مَلأك» بدليل : الملائكة (٤) في الجمع. أنشد سيبويه
فلسْتَ لإنْسيٍّ ولكنْ لِمَلأَكٍ |
|
تنزَّلَ من جوّ السماءِ يَصُوبُ (٥) |
__________________
(١) ع ، ط : وأخواتها.
(٢) بتنوين آخره رفعا وجرا ، كما في الأصل ، وكتب فوقه : «معا» ، ومثله : «عثير» الآتي.
(٣) ع : «كمقتل» بفتح التاء.
(٤) في هامش الأصل : والملائك.
(٥) كتاب سيبويه ٢ / ٣٧٩. والبيت لعلقمة بن عبدة في زيادات ديوانه ١١٨ ، وينسب إلى غيره. الملأك : لغة في الملك ، بفتحتين ، حذفت همزته.