والميم في مَنْجنون ومَنجنيق أصل. وقولهم : «جَنَقُونا» بمعنى رَمَوْنا بالمَنْجنيق نظير الَّلأل من اللُّؤلؤ ، ولا تُزاد في الفعل.
وأما نحو : تمسكنَ وتَمدرعَ ، وتَمنْدَل ؛ فشاذّ.
و «النون» ؛ في : نفعل (٣١٥ / أ) نحن ، و «انفعَل» ، وسكران ، وعطشان.
و «التاء» : تُزاد أوّلاً في المضارع ، نحو : تَفْعل ، وفي «تفعيل» مصدر فعَّل ، و «تفعَّل» ، و «تفاعل» ؛ وحشوا نحو : «افتعَل» ؛ وآخرا للتأنيثِ والجمع : كمُسلمةٍ ومسلمات ، وفي نحو : جَبَروتٍ وعنكبوت وحانوت.
و «الهاء» : زيدت زيادة مطردة في الوقف ، نحو : (كِتابِيَهْ) ، وثَمَّةَ ، ووا زَيْداه. ومنه : وا ثُكْلَ أُمّيَاهْ ، وتحريكها لحنٌ.
وأما ثمَّت بالتاء فمن غلطِ العامة. وغير مطَّرِدة ، في : أمهاتٍ جمع أمّ.
وقد جاءَ أُمَّاتٌ بغير هاءٍ ، وقيل : غلبت الأمّهات في الأناسيّ والأمّات في البهائم.
و «السين» : اطَّردَتْ زيادتُها في «استفعل» ، نحو : استفتَح واستخرج.
و «اللام» : جاءت مزيدة في : هنالك ، وذلك ؛ وفي : عَبْدلٍ وزَيْدلٍ.
والزيادة بهذه الحروف ضربان : ما يُفيد معنىً في المزيد فيه : كألف ضارِب ، وميم مضروب. والآخر لمجرد البناءِ : كألِف كتابٍ ، وواوِ عجوزٍ ، وياء نَصيبٍ.