لله يوم في الشظا قضيته |
|
خلف الزمان بمثله لا يغلط |
الطير يقرأ والغدير صحيفة |
|
والريح تكتب والسحاب ينقط |
وقال آخر :
غدير كالحسام له صقال |
|
ولكن فيه للرائي (١) مسرة |
رأيت به البدور تجيد عوما |
|
كأنهم الكواكب في المجرة |
وقال آخر :
يا حبذا زمن الشطآء وحيدا |
|
بغضائه عيش لنا ملذوذ |
ولسيد الشهداء حمزة مشهد |
|
حكم السرور به له تنفيذ |
ومن محاسن هذا الوادي ، الصهريج الذي ابتناه (٢) الوزير سنان باشا ومساحته ثمانية عشر ذراعا ، في عشرين بذراع الكرباس وهو يمتلىء من السيل إذا كان قويا وإلا فمن شرائع (٣) الجبل فيحصل به مدد كبير للزوار والبادية (٤) وعلى ظهر الصهريج سقف من عقود وطواحن بحيث يحصل به كمال المنفعة للزائرين والواردين.
لله آثار بطيبة إن بدت |
|
لاح السرور وفاح نشر عاطر |
ما زرتها إلا وزالت كربتي |
|
وهما على جذبي سحاب ماطر |
__________________
(١) في ب [المرائي].
(٢) في أ [ابناه].
(٣) في ب [سرائع].
(٤) سقط من ب.