شيئا ، ولكن لا تؤذوني لقرابة ما بيني وبينكم ؛ فإنكم قومي وأحق من أطاعني ، وأجابني.
وعن عكرمة رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، كان واسطا في قريش ، وكان له في كل بطن من قريش نسبا فقال : لا أسألكم عليه أجرا على ما أدعوكم إليه إلا أن تحفظوني في قرابتي.
وعن أبي مالك : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني هاشم ، وأمه من بني زهرة ، وأم أبيه من بني مخزوم ، فقال : « احفظوني في قرابتي ».
وعن عكرمة قال : تعرفون قرابتي وتصدقوني فيما جئت به وتمنعوني.
وعن قتادة : إن الله أمر محمدا صلى الله عليه وسلم أن لا يسأل الناس على هذا القرآن أجرا إلا أن يصلوا ما بينه وبينهم من القرابة ، وكل بطون قريش قد ولدته ، وبينه وبينهم قرابة.
وعن مجاهد قوله : ( إلا المودة في القربى ) أن يتبعوني ، ويصدقوني ، ويصلوا رحمي.
وعن السدى قال : لم يكن بطن من بطون قريش إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيهم ولادة ، فقال : قل لا أسألكم عليه أجرا إلا أن تودوني لقرابتي منكم.
وعن الضحاك في قوله ( إلا المودة في القربى )