وحدّث عنه : أبو بكر محمد بن عثمان بن سمعان (١) المعدّل ، ومحمد بن عبد الله بن يوسف ، وابراهيم بن يعقوب الهمداني ، وعلي بن حميد البزّاز ، ومحمد بن جعفر بن الليث الواسطي ، وأبو القاسم الطبراني ، وآخرون (٢).
قال الذهبي فيه : «ليّنه أبو الحسن الدارقطني (٣) ، أراد بذلك انّ أسلم ، كان يأخذ الأحاديث باللين ، أي انه كان يتساهل في ايرادها.
ـ ٧ ـ
مدينة واسط في التاريخ
بعث الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان (٤) ، بعامله الحجّاج بن يوسف الثقفي (٥) ، ليتولّى إدارة العراق. فنزل أولا مدينة الكوفة ، ثم رأى
__________________
(٣٣) قال ياقوت في معجم البلدان (٣ : ٥) : جاذر : من قرى واسط. ينسب اليها ابو الحسن علي بن الحسن بن علي بن معاذ ، يعرف بالجاذري. روى عنه أبو غالب بن بشران ، روى عن محمد بن عثمان بن سمعان تاريخ بحشل».
(٣٤) معجم الأدباء ٢ : ٢٥٦ ؛ تذكرة الحفاظ ٢ : ٦٦٤ ؛ ميزان الاعتدال ١ : ٢١١ ؛ لسان الميزان ١ : ٣٨٨ ؛ تاج العروس ٧ : ٢٢٢. وفي مادة «جيذا» من معجم البلدان (٢ : ١٧٣) وهي من قرى واسط ، انّ «منها : ابراهيم بن ثابت الجيذاني. روى عنه بحشل في تاريخه عن هشام بن حجاج عن عطاء. وكان يسكن جيذا. وبها مات سنة ٢٣٣».
(٣٥) ميزان الاعتدال ١ : ٢١١ ؛ لسان الميزان ١ : ٣٨٨.
(٣٦) خامس خلفاء بني أمية في الشام. دامت خلافته من سنة ٦٥ الى ٨٦ ه (٦٨٥ ـ ٧٠٥ م).
(٣٧) ولد في الطائف بالحجاز سنة ٤٠ ه (٦٦٠ م) ، ومات في واسط سنة ٩٥ ه (٧١٤ م) ودفن فيها. كان قائدا ، داهية ، سفّاكا ، خطيبا. وأخباره مستوفاة في اكثر كتب التاريخ التي تتناول القرن الاول للهجرة. وقد أفرد غير واحد من الكتبة المحدثين كتبا ضمنوها ترجمة حياته.
منها :
الحجاج بن يوسف حاكم العراقين : لعمر أبو النصر. (بيروت ١٩٣٨).
الحجاج الحاكم والخطيب : لابراهيم الكيلاني. (دمشق ١٩٤٠).
الحجاج بن يوسف : لخلدون الكناني. (دمشق ١٩٤٠). ـ