آخر الكتاب والحمد لله دائما
كتبه لنفسه (حسين بن (١)) أبي الفرج بن الجوزي قدس الله روحه القاضي. ووافق الفراغ منه يوم الأحد ثامن عشر ربيع الاول من سنة تسع وعشرين وستمائة (٢) بدمشق المحروسة ، حامدا [٢٥٢] لله تعالى ومصليا على رسوله محمد وآله أجمعين.
بلغت المعارضة والسماع ثانية المنقول منه حسب الطاقة ، وصحّ ان شاء الله.
وفي هامش الاصل ما يأتي :
فرغه نسخا وعرضا فقير رحمة ربه عبد العزيز بن عبد القوي الأنصاري داعيا لمالكه ومقيده ولله الحمد.
وفي الهامش ايضا قوله :
انما اسمه مظفر بن ابي القاسم بن أبي الفرج ، كما يأتي في الورقة الثانية في طبقة السماع ، فلا جزى الله هذا الذي كشط اسمه من خطه الحسن وأثبت هذا الخط القبيح فيها وقبحه بما فعل(٣).
__________________
(١) ما بين القوسين مكان كشط بالأصل كتب محله بخط مغاير لخط الاصل (حسين بن) وذكر عنه بهامش الأصل ما يأتي : «اسمه الحسين بن علي بن عبد الرحمن كما في أوله».
(٢) يقابله ١٣ كانون الثاني سنة ١٢٣٢ م.
(٣) جاء في الصفحة ٢٥٢ من نسخة «ح» ، قول ناسخها :
«بحمد الله وعونه تمّ نسخ هذا الكتاب النفيس بحسب الطاقة والجهد ، من الأصل الخطي المحفوظة نسخته تحت رقم (١٤٨٣ تاريخ) بالخزانة التيمورية بدار الكتب المصرية بالقاهرة. بقلم الفقير الى الله تعالى حسن زيدان طلبة ، النساخ بدار الكتب المصرية المذكورة بمعرفتها ، على ذمّة الحكومة العراقية. وكان ذلك في صباح يوم الخميس المبارك الثاني عشر من شهر جمادى الآخرة سنة ١٣٥٦ ه ست وخمسين بعد الثلاثمائة والألف من الهجرة النبوية ، الموافق يوم ١٩ أغسطس سنة ١٩٣٧ ميلادية. والحمد لله اولا وآخرا وعلى الدوام. وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه ومن تبعه باحسان وسلم تسليما كثيرا وعلى سائر الأنبياء والمرسلين. آمين آمين آمين».