حدثنا أسلم ، قال : ثنا أبو خالد يزيد بن مخلد بن عبد الرحمن بن يزيد الصيرفي قال : حدثني أبي عن عوانة بن الحكم بن عوانة الكلبي عن أبيه ، قال : كنت مع الحجاج وهو يرتاد موضعا يبنيه. فبينا نحن نطوف معه ، إذ رأى راهبا راكبا على حمار له ، فراث الحمار ، فنزل الراهب فأخذ الروث في ثوبه. فدعاه الحجاج فقال : ما هذا الذي صنعت؟ قال : أيها الأمير إنا نجد في كتبنا انه لما كان يوم الطوفان ، انقطعت أرض من الأرض المقدسة فصارت الى ما ههنا ، فهي هذه. فكرهت [٤] أن يكون روث حماري فيها. فقال الحجاج لأصحابه انزلوا. ثم أمر بالتقدير والبناء.
قال أبو الحسن (١) : سمعت عن عبد الحميد بن بيان يذكر عن أبيه نحوا من هذا الكلام.
قصّة الراهب
قال أبو الحسن : حدثنا بعض أصحابنا ، قال : سمعت أبي يقول (٢) الروبدي يقول : سمعت عمرو بن عون يذكر نحو هذا الكلام.
قال أبو الحسن أسلم بن سهل : ثنا أحمد بن بشير الأموي ، قال : ثنا سليمان بن منصور ، قال : حدثني خالي محمد بن الحكم الشيباني ، قال : سمعت هشيما يقول : ما كان أعلم عوانة بهذا الاسناد.
حدثنا أسلم ، قال : ثنا محمد بن الصباح ، قال سليمان بن الحكم بن عوانة ودلنا عليه محمد بن يزيد.
حدثنا أسلم ، قال : ثنا وهب بن بقية ، قال : أخبرني محمد بن يزيد عن سليمان بن الحكم بن ح وحدثنا أسلم قال. ثنا أحمد بن بشير الأموي ، قال : ثنا سليمان بن منصور قال : ثنا صالح بن سليمان بن بشر بن أبي حكيم
__________________
(٦) هذه كنية المؤلف ، وسيرد تأييد ذلك بعد أسطر قلائل.
(٧) بياض بالأصل.