ذكر ولاة عمر بن الخطاب كسكر
حدثنا أسلم ، قال : ثنا القاسم بن عيسى الطائي ، قال : ثنا هشام عن حصين بن أبي وائل ، قال : كان النعمان بن مقرن على كسكر. فكتب الى عمر : أما بعد. فمثلي ومثل كسكر كمثل رجل شاب عنده مومسة تلوّن له وتعطر. وانا أنشدك الله والاسلام لما عزلتني عن كسكر. فكتب اليه عمر ، رضوان الله عليه ، أن سر الى نهاوند.
حدثنا أسلم ، قال : ثنا وهب ، قال : أنا خالد عن داود عن أبي [٦] هند عن عمار بن عبيد ، قال : بعث عمر بن الخطاب ، رضوان الله عليه ، رجلا من أصحاب رسول الله ، صلىاللهعليهوسلم ، على كسكر.
حدثنا أسلم ، قال : ثنا وهب بن بقية ، قال : ثنا خالد عن حصين ، عن عمرو بن ميمون أن عمر بن الخطاب ، رضوان الله عليه ، استعمل حذيفة بن اليمان على ما سقت دجلة.
حدثنا أسلم ، قال : ثنا علي بن الحسن ، قال : ثنا يحيى بن آدم ، قال : ثنا مندل عن مجالد عن الشعبي ، قال : بعث عمر بن الخطاب ، رضوان الله عليه ، عثمان بن حنيف ، فذرع (١) السواد (٢) ، فكان ستة وثلاثين ألف ألف جريب (٣).
حدثنا أسلم ، قال : ثنا علي بن الحسن ، قال : ثنا عبد بن سليمان عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أبي مجلز ، قال : بعث عمر بن الخطاب ، رضوان الله عليه ، عثمان بن حنيف على مساحة الأرض.
__________________
(١٣) نسخة ح : فزرع. والوجه ما أثبتنا.
(١٤) حدّ السواد من حديثة الموصل طولا الى عبّادان ، ومن العذيب بالقادسية الى حلوان عرضا.
سمي بذلك لسواده بالزروع والنخيل والأشجار. (معجم البلدان ٣ : ١٧٤).
(١٥) الجريب من الأرض ثلاثة آلاف وستمائة ذراع. ج : أجربة وجربان. (تاج العروس ١ : ١٧٩).